متابعات| رصد:

تعرضت العديد من المحافظات اليمنية لخسائر كبيرة سواء في الممتلكات أم الأرواح جراء الفيضانات والسيول الناجمة عن حالة عدم الاستقرار الجوي الذي تشهده البلاد منذ أسابيع.

وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها اليمن في الفترة الأخيرة بحدوث فيضانات وسيول عارمة، مما أدى إلى وفاة عدد كبير من الأشخاص، وحدوث أضرارا كبيرة بالبنية التحتية، حيث دمُرت العشرات من المنازل بالإضافة إلى تضرر الطرقات والعبارات والأراضي الزراعية وقنوات الري والتصريف.

وقالت مصادر محلية إن سيول الأمطار الغزيرة تسببت بخسائر فادحة بالممتلكات الخاصة والعامة، بما في ذلك القنوات والأنابيب التي تستخدم لنقل المياه والشرب، وكذلك الطرقات الفرعية و الرئيسية، ما تسبب في صعوبات في الوصول إلى بعض المناطق.

وأوضحت المصادر أن جبل نقيل الحصة في تعز تعرض للانهيار إثر مياه الأمطار ما أدى إلى قطع الطريق الرابط بين غرب المدينة ومناطقها الشرقية في منطقة حوراء، لافتة إلى أن هذا الانهيار يعد الثاني خلال أسبوعين.

وأشارت المصادر إلى أن سيول الأمطار تسببت أيضاً بقطع الطريق الرابط بين محافظتي لحج وتعز في مديرية القبيطة شمال لحج، وأسفر ذلك عن توقف حركة السير وتكدس الحافلات الممتلئة بالمسافرين وشاحنات البضائع التجارية هناك لفترات طويلة.

وحسب تقرير أممي فقد توفي وأصيب أكثر من 60 شخصاً إضافة إلى فقدان 3 آخرين جراء الأمطار الغزيرة وتدفق السيول خلال شهر أبريل الماضي، فيما تحدثت تقارير محلية عن الخسائر التي أحدثتها سيول الأمطار بالممتلكات العامة والخاصة.

ولا تزال الجهات المعنية تعمل على إصلاح الخسائر التي لحقت بالبنية التحتية والتي عانت من أضرار بسبب الأمطار الغزيرة في المنطقة، حيث يتم التركيز بشكل خاص على إصلاح شبكة الطرق و المياه والصرف الصحي بهدف تسهيل تنقل المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية لهم.