الاصلاح يكشف مخطط التحالف لاجتثاث ما تبقى من نفوذه شرق اليمن وهذه هي التفاصيل
متابعات /
تصاعدت وتيرة القلق في صفوف حزب الإصلاح، أبرز القوى الموالية للتحالف، الثلاثاء، من ترتيبات لاجتثاث ما تبقى من نفوذه شرق اليمن.
واعتبر سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لعلي محسن، نائب رئيس ما كانت تعرف بـ”الشرعية” المؤتمر الجنوبي المرتقب في عدن هدفه إيجاد غطاء سياسي لمعركة قادمة يتم الاعداد لها بعطاء من التحالف وتهدف لدفن ما وصفها بـ”الشرعية” في إشارة إلى تحالف الإصلاح وهادي في السلطة.
وتوقع الحاضري بأن تمتد المعركة المرتقبة من أبين حتى المهرة مرورا بشبوة وحضرموت والمهرة.
وكان الحاضري اشار في تغريده سابقة إلى ترتيبات عسكرية تمثلت بنشر قوات جنوبية تحت مسمى “درع الوطن” على تخوم معسكرات الإصلاح بمدينة العبر بالتزامن مع تسليم الانتقالي مهام قيادة “الجيش” بتشكيل هيئة العمليات المشتركة وتعيين قيادي من فصائل المجلس على رأسها.
وتشير تصريحات الحاضري إلى تصاعد القلق في صفوف الإصلاح الذي تراجع نفوذه خلال السنوات الأخيرة بعد نحو نصف عقد من استئثاره بالسلطة الموالية للتحالف والمعروفة بـ”الشرعية”.
والقلق انعكس طبيعي لترتيبات سعودية للخروج من مستنقع الحرب مع صنعاء تتضمن إعادة ترتيب أوراقها في اليمن في ظل الاتهامات للحزب الذي ظل وكيلها لعقود بالخيانة ومخاوفها من قرار خلطه للأوراق مستقبلا.