المجلسُ الانتقالي يكشفُ أبرزَ المرشحين لرئاسته خلَفاً للزبيدي
المجلسُ الانتقالي يكشفُ أبرزَ المرشحين لرئاسته خلَفاً للزبيدي
متابعات| رصد:
تراجع المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، عن وعود سابقة بهيكلة عسكرية وسياسية لهيئاته.
يتزامن ذلك مع تطورات في المشهد الجنوبي تنذر باندثاره.
وأفادت مصادر في المجلس بأن رئيس المجلس المقيم حاليا في السعودية أصدر توجيهات تقضي بترقية 3 أعضاء جدد إلى هيئة رئاسة المجلس ، مشيرة إلى أن الأعضاء الجدد هم فادي باعوم القيادي في تيار الحراك الذي يقوده والده حسن باعوم وكذا القيادي في حراك البيض علي هيثم الغربي إلى جانب عبد الرؤف السقاف، الذي نصبه الانتقالي قبل أشهر رئيس للحراك بدلا عن فؤاد راشد المناهض للانتقالي.
والخطوة هذه لا تلبي تطلعات الكثير من الجنوبيين بما فيهم أنصار الانتقالي الذي استبشروا خيرا بإعلان الزبيدي، قبيل زيارته الأخيرة للسعودية، قراره إعادة هيكلة المجلس بما فيها هيئة الرئاسة والعسكرية على أمل إنهاء نفوذ “المثلث” على قيادة المجلس.
ولم تتضح أسباب تراجع الانتقالي عن قرار الهيكلة وما إذا كانت بسبب فشل مساعيه استقطاب قيادات جنوبية بارزة في حكومة معين والرئاسي، كان رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، أحمد بن بريك كشف عن تلقي المجلس أخطار بقرارها الانضمام اليه أم أن خصوم المجلس استطاعوا تقليص طموحه، لكن تزامن تراجع الانتقالي مع تطورات في الجنوب آخرها رفض وزير الدفاع الأسبق في حكومة هادي محمود الصبيحي الانخراط في المجلس وإرساله رسائل للانتقالي مناهضة عبر تجاهل مراسيم المجلس لاستقباله في مطار عدن ناهيك عن الأنباء التي تتحدث عن دعم السعودية تشكيل تيار جديد يقوده هادي وإبلاغها الزبيدي بعدم تمثيله الجنوب تشير إلى مخاوف الانتقالي من أن يعزز أي قرار بالهيكلة من نفور المتضررين في صفوف قيادات الصف الأول.