سيئون تقترب من معركة واسعة وتصاعد التوترات الأمنية في المدينة ( تفاصيل)
متابعات /
تصاعدت حدة التوترات الأمنية، الثلاثاء، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وقالت مصادر إن قوات المنطقة العسكرية الأولى نشرت، الساعات الماضية، مجاميع جديدة في مداخل ومخارج المدينة.
جاء ذلك، بعد أقل من 24 ساعة على نشر قوات الإصلاح مجاميع كبيرة من فصائلها العسكرية والأمنية في شوارع سيئون، ضمن ما وصفته بمخاوف من تسلل أسلحة إلى المدينة، التي تعد معقل الحزب في الهضبة النفطية.
كما تأتي التوترات، في أعقاب تقدم للفصائل الإماراتية في مديرية ساه جنوبي سيئون، في وقت تستعد لإرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة.
وبدأت الإمارات، اليوم، تصعيداً جديداً في حضرموت، مع رفض السعودية مساعيها للتمدد عبر محافظها في مديريات الوادي والصحراء، وتهديدها بإستهداف مباشر لفصائلها.
وكان رئيس الإنتقالي، عيدروس الزبيدي، قد ألتقى رئيس فرع المجلس في حضرموت، حسن الجابري، ما اعتبرته قائدة التحالف تهديداً صريحاً بالتجهيز لمهاجمة مواقع فصائلها في الهضبة النفطية.
ويتوقع أن تفجر التحشيدات العسكرية والتهديدات المتبادلة، مواجهات مباشرة بين فصائل قطبي التحالف، مع إصرار الإمارات الحفاظ على موطئ قدم في المنطقة الإستراتيجية.