متابعات| رصد:

أفصحت السعودية، الأربعاء، عن ورقتها الرابحة لواد المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا.

وكشف الخبير العسكري السعودي سعد العمري تعويل بلاده عن انقسامات المجلس ، مشيرا إلى أن الخلافات داخل قياداته بلغت ذروتها.

واستشهد العمري بتصريحات ناصر الخبيجي، القيادي السابق في الحراك، والذي ظهر  في اعقاب مقابلة العليمي حول القضية الجنوبية، وهو يلوح بالانسحاب من سلطة الرئاسي، مشيرا إلى أن الخبجي يحاول تجاوز الزبيدي الذي يرى عكس  ما يراه الخبجي.

وألمح  العمري إلى أن بقاء الزبيدي بالإمارات ليس بسبب احتجاز بل تعكس مخاوف من تصفيته من قبل تيار يقوده الخبيجي ويضم صالح السيد ومختار النوبي.

وكان السعودية سمحت بعودة الخبجي قبل أيام على الرغم من تصعيده إعلاميا ضد العليمي وسلطته.

والخبجي من القيادات المحسوبة على السعودية والتي سبق وأن عقدت اتفاق سري مع الرياض لتقويض سلطة تيار الضالع في المجلس.