عضوُ سياسي “أنصار الله” يكشفُ مصيرَ الاتّفاق مع الرياض وصرف مرتبات الموظفين
نراقبُ ولسنا غافلين لما يحدُثُ ومستعدون للمواجهة وقابِضون على الزناد
أمريكا لا تريدُ أن تعملَ على المِلف الإنساني في اليمن، وهناك ابتزازاتٌ بعدة قضايا منها موضوعُ الرواتب والأسرى
متابعات| رصد*:
قال عضو المكتب السّياسي لحركة “أنصار الله” علي القحوم: إنّ الولايات المتحدة لا تريد أن يكون هناك تنفيذ للملف الإنساني في اليمن، وهناك مراوغة وابتزاز من قبلها في موضوع الرواتب والأسرى.
وأضاف القحوم أن السّعودية وأميركا وبريطانيا وغيرها لها أطماع في اليمن، وهناك توجّه واضح للدول الغربية للسيطرة على باب المندب والسواحل اليمنية، مشيراً إلى أن تنفيذ الملف الإنساني وصرف الرواتب وإطلاق الأسرى حق من حقوق الشّعب اليمني.
وأكّد “أننا نراقب ونتابع ولسنا غافلين لما يحدث ومستعدون للمواجهة وقابضون على الزناد، وهناك ازدواجية لدى أميركا، فتحركاتها في الأرض تؤكد نواياهم المبيتة للتصعيد خلافاً لتصريحاتها التي تتحدث عن التهدئة والسّلام”.
وأشار القحوم إلى أن أميركا تعتمد على “القاعدة” و”داعش” وتمكين السّلفية في المناطق المحتلة في اليمن لإبقاء واستمرار وجودها هناك.
وقبل أسبوع، اتهم القحوم الولايات المتحدة بالتصعيد والسعي لاستمرار الحرب في اليمن، وتكثيف وجودها العسكري قبالة السواحل اليمنية، واصفاً إعلانها ضبط شحنات أسلحة بـ”المزاعم الكاذبة”.
وأضاف أن “المزاعم بشأن شحنات الأسلحة تثبت النيّات المبيّتة للتصعيد، واستمرار العدوان والحصار والمعاناة الإنسانية، وتنفي كلياً المزاعم تجاه السلام”.
يُذكَر أن صنعاء أعلنت، في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة الأممية في اليمن إلى طريق مسدود، بعد رفض السعودية دفع رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج في المحافظات اليمنية، ووقف الحرب ورفع الحصار عن البلاد.
وكان تقرير حقوقي صدر، أواخر الشهر الماضي، وثّق “جرائم العدوان الأميركي السعودي خلال عام 2022″، وبيّن أنّ عدد الضحايا بلغ 3083 شهيداً وجريحاً من المدنيين (643 شهيداً و2440 جريحاً).
* الميادين