متابعات| رصد:

تزامناً ذلك مع تهديد الانتقالي باعتقاله أو طرده، أقر رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، الأربعاء، مغادرة عدن بمعيةِ رئيس حكومته..

وأفادت وكالة شينخوا الصينية بأن العليمي يستعد لمغادرة عدن صوب العاصمة الأوروبية بروكسل.

وترتيبات مغادر العليمي  تأتي بالتوازي  مع  ترتيبات لنقل معين عبدالملك  إلى الرياض.

ومع أن الرئيسَينِ يحاولان إضفاء أهمية على المغادرة  التي تأتي بعد أيام قليلة فقط على وصولهما المدينة ، إلا أن تزامنها مع تصعيد الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، من لهجته ضد العليمي ورئيس حكومته  مؤشر على قرار الطرفان الفرار تحسبا لانفجار الوضع.

وكانت قيادات في الانتقالي طالبت باعتقال العليمي ورئيس حكومته باعتبارهما كما يقول رئيس انتقالي يافع، فضل النقاش،  اليد الطولي التي تتحرك بها السعودية لتفكيك الانتقالي، في حين دعا الخبير العسكري في الانتقالي، خالد النسي، إلى طردهما كون وجودهما   اصبح  عبئ والوضع ازداد سواء..

ويشهد الانتقالي موجة احتقان غير مسبوق   بفعل قرار العليمي  تشكيل “درع الوطن” كقوة بديله لفصائله.

ومما زاد الغضب في صفوف القيادة  العليا للانتقالي قرار السعودية إعادة معين  إلى عدن كرد على مطالبة الانتقالي بمطالبته.