السعوديةُ تقر استراتيجيةً جديدةً في اليمن لما بعد الاتفاق مع صنعاء
السعوديةُ تقر استراتيجيةً جديدةً في اليمن لما بعد الاتفاق مع صنعاء
متابعات| رصد:
أقرت السعوديةُ، الأربعاء، بدءَ تنفيذ استراتيجية إعلامية جديدة في اليمن تحمل في ظاهرها مؤشرات اتفاق سلام جديد.
وغيّر ناشطون وخبراء سعوديون، كانوا حتى وقت قريب يهاجمون حركة أنصار الله “الحوثيين”، نغمتهم بدعوات للتصالح مع الحركة وإظهار مظلوميتها.
وخصّص الصحفي السعودي على العريشي مساحة واسعة في صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن “مظلومية صعدة” التي تعد معقل قائد الحركة عبد الملك الحوثي وظلت منذ بدء الحرب الأولى هدف للحرب السعودية بالوكالة ناهيك عن التعتيم الاعلامي الذي مورس بحقها.
وكان العريشي يعلّق على محاولة الانتقالي التشبث بـ”القضية الجنوبية” وانتقاد المفاوضات مع صنعاء.
كما دعا إلى تغليب المصلحة العليا لليمن تمهيدا لحل سياسي شامل يرضي الجميع ويساوي بينهم.
والعريشي واحد من عدة ناشطين مقربين من الإستخبارات السعودية وينشرون توجهاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بدو المطالبة بحوار يمني – يمني، وأبرزهم الخبير مبارك ال عاتي والذي طالب القوى اليمنية بالبحث عن حلول داخلية بدلا عن التعويل على المفاوضات الإقليمية.
والاستراتيجية الجديدة التي تعد امتدادا لتوجيهات سعودية بعدم مهاجمة “الحوثيين” ناهيك عن التقارير التي تحدثت أيضا عن منح الرياض ضوء أخضر لقوى يمنية بفتح قنوات حوار مع صنعاء، مؤشر على بدء الرياض تهيئة الأجواء لمرحلة ما بعد اتفاق مسقط المرتقب، لاسيما وأنها تتزامن مع أنباء عن تقليص فجوة الخلافات بين الطرفين.