متابعات| رصد:

نشرت وسائلُ إعلام “الإصلاح” أبرز المكونات السياسية اليمنية التي قاتلت في صف التحالف العسكري السعودي ضد اليمن مقابل إبقائه على رأس هرم السلطة، نشرت خلال اليومين الماضيين العشرات من الشائعات بشأن الاتفاق بين صنعاء والرياض بشكل نهائي.

لكن واحدةً من هذه الشائعات والتسريبات التي لا تزالُ غيرَ مؤكدة حتى اللحظة هي ما نشرها مستشار نائب هادي، علي محسن الأحمر، الصحفي سيف الحاضري رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم.

الحاضري نشر تسريباً لا يُعرَفُ مدى صحته بخصوص المفاوضات بين صنعاء والرياض الجارية في مسقط والتي سبق أن توقفت ثم استُأنفت مع زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان للعاصمة العمانية مسقط وخروج تسريبات بلقاء مباشر مع رئيس وفد صنعاء المفاوض هناك.

وقال الحاضري في تغريدته “المنطقة العازلة مقابل المرتبات” في إشارة إلى أن الرياض تشترطُ موافقةَ صنعاء على تحديد “منطقة عازلة” على الحدود بين اليمن والسعودية مقابل قبول الرياض صرف مرتبات الموظفين بحسب شروط صنعاء.

ولا تتوافرُ حتى اللحظةُ معلوماتٌ مؤكَّدة عن صحة هذه التسريبات ولا تزالُ الأجواء ضبابيةً في مسقط مع تكتم طرفي التفاوض (صنعاء والرياض) وتحفظهما عن نشر أية معلومات تتعلق بمستجدات هذه المباحثات التي تهدف لاستئناف الهدنة في اليمن وتوسيعها.