الانتقالي يضعُ شروطاً جديدةً لبقاء معين والعليمي في عدن
الانتقالي يضعُ شروطاً جديدةً لبقاء معين والعليمي في عدن
متابعات| رصد:
رفع المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، جنوبي اليمن، الثلاثاء، سقف مطالبه مجدداً.
يأتي ذلك مع قرار السعودية إعادة معين عبدالملك إلى المدينة في تحدي لمطالبه بإزاحته.
وأعلنت هيئة رئاسة الانتقالي في اجتماع لها اليوم عدة شروط منها وقف رفع الرسوم الجمركية وجرع الوقود وتشكيل لجنة لدراستها والثاني اخراج المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت إضافة إلى ما وصفه بمكافحة الفساد في إشارة إلى اقالة معين المتهم بالتورط في جرائمه.
وحذرت الهيئة ، وفق ما نقلته وسائل اعلام المجلس، من نفاذ صبر “الشعب الجنوبي” في تلويح بتحريك الشارع ضد الحكومة والمجلس الرئاسي.
وتأتي شروط الانتقالي عقب يوم على وصول معين إلى عدن قادما من الرياض بعد أيام فقط على تكثيف الانتقالي حملته للمطالبة بإقالته.
واعتبر سيف الحاضري، رئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم المقربة من محسن، إعادة معين بمثابة فشل للانتقالي وثقله في اقالته ، معتبرا توقيت عودته يعكس خلافات داخل الرئاسي في إشارة إلى رفض العليمي اقالة معين.
ولم يتضح ما اذا كانت شروط الانتقالي ضمن تصعيد لطرد معين من عدن أم محاولة لحفظ ماء وجهه أمام أنصاره.