متابعات| رصد:

عاود المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الثلاثاء،  التحرك في ملف حضرموت ما يعكس ازمة جديدة مع السعودية.

وبدأ متحدث الانتقالي، علي الكثيري، لقاءات مكثفة مع مشايخ واعيان قبائل  وادي حضرموت  .. وعقد الكثيري في وقت سابق الاثنين لقاءات بمقادمة قبائل مديرية القطن .. وافادت وسائل اعلام تابعة للمجلس بان اللقاء ناقش الترتيبات  للتصعيد الشعبي ضد المنطقة العسكرية الاولى..

وتزامن تحرك الكثيري مع تأكيد رئيس فرع الانتقالي في حضرموت سعيد المحمدي  استمرار التصعيد في ملف اخراج العسكرية الاولى من وادي وصحراء حضرموت ، مشيرا خلال مقابلة مع قناة الانتقالي الرسمية إلى وجود ترتيبات جديدة لاستئناف التصعيد.

وكان الانتقالي اوقف تصعيده في حضرموت  عقب ضغوط سعودية ..

ولم تتضح دوافع التصعيد الجديد وما اذا كان ردا على اعادة السعودية معين عبدالملك الذي كان يطالب المجلس بإقالته إلى عدن أم  على الترتيبات لإخراج ما تبقى من فصائل الانتقالي في ساحل حضرموت ، لكن تزامنه مع التقارير التي تتحدث عن ترتيبات لنقل العليمي إلى حضرموت تؤكد مساعي الانتقالي تفجير معركة حضرموت لمنع سحب العاصمة  المؤقتة من تحته ..