متابعات| رصد:

أعلنت  قبائل ـبين، الخميس، قرارها السير بطرد فصائل الانتقالي.

يأتي ذلك في أعقاب تكرار هجمات الانتقالي على قرى أبنائها في المناطق الوسطى لتصفيات  “مناطقية”.

ودعت اللجنة التحضيرية كافة قبائل ابين للمشاركة في النكف القبلي الذي حددت “ساحة التحرير” بمودية مقرا له، مشيرة إلى أن النكف سيعقد  السبت القادم وسيقف على التطورات الأخيرة في المنطقة الوسطى لأبين.

وكانت قبائل المناطق الوسطى في أبين أدانت في بيان سابق استهداف فصائل الانتقالي القادمة من الضالع ويافع لمنازل الأبرياء في قرى مودية وآخرها التي طالت قرى قحطان وخلفت 4 قتلى وعددا من المصابين في صفوف النساء والأطفال.

وجاء إعلان النكف بعد يوم على إجلاء النساء والأطفال من خطوط التماس بين مسلحي القبائل ومقاتلي الانتقالي.

وتشهد أبين وتحديدا مديرياتها الوسطى حالة احتقان غير مسبوق مع تصاعد ممارسات الانتقالي المناطقية ومحاولته اخضاع قبائلها بالقوة. وتمكنت قبائل لودر من طرد فصائل المجلس من مركزها  قبل اسابيع قليلة في حين تسعى قبائل مودية والمحفد والوضيع وأحور وشقرة التي ظلت تحتضن فصائل هادي والإصلاح بإجراءات مماثلة تنهي وجود تلك الفصائل.

وما يميز النكف الجديد أنه يأتي بعد دعوة أحمد الميسري وزير الداخلية الأسبق في حكومة معين لانتفاضة ضد الانتقالي متوعدا بالثار لأبناء منطقة من عيدروس الزبيدي شخصيا.