متابعات| رصد:

كشفت مصادر جمركية في  منفذ شحن، الحدودي مع سلطنة عمان، الاثنين، تفاصيل جديدة حول شحنة المسيرات التي تم  إعلان ضبطها خلال محاولتها دخول اليمن.

وأفادت المصادر بأن الشحنة تتبع جهات استخباراتية إقليمية ودولية وكانت قادمة من الإمارات العربية المتحدة، مشيرة  إلى أن وجهتها لم تُعرف بعدُ.

ورجّحت المصادر بأن يكون الهدف من الخطوة  في هذا التوقيت  تسميم العلاقات العمانية  – السعودية وتعميق انعدام الثقة بين الطرفين وبما يفضي إلى نسف الوساطة العمانية للتقريب بين صنعاء والرياض..

واستبعدت المصادر علاقة من وصفتهم بـ”الحوثيين” بـ”المسيرات” مشيرة إلى أنه سبق وأن عبرت شحنات سابقة أكبر من هذه الشحنة بعضها تتبع حزب الإصلاح في مأرب وأخرى لقوات العمالقة الجنوبية و الانتقالي وطارق صالح وبتوجيهات رسمية، ناهيك عن التوجيهات الرسمية بمرور الشحنة الجديدة.

وكانت وسائل إعلام إماراتية  خصصت مساحة واسعة لتغطية ما وصفته بشحنة المسيرات ومحاولة الصاقها بمن تصفهم  بـ”الحوثيين” والتميح إلى دور عماني بتسليح الحركة.

والحملة الجديدة ضمن مسلسل تصعيد  اماراتي – أمريكي  يهدف لنسف التهدئة بين صنعاء والرياض بدا مع التسريبات حول تفاهمات بين الطرفين وسط قلق من حلفاء الرياض من تحييدهم من المشهد في اليمن.

يذكر أن الامارات تضغط بقوة للسيطرة على المنفذ  وقد استبقت هذه الخطوة بدفع رشاد العليمي لاصدار قرار بانشاء قطاع عسكري منفصل باسم شحن وتهدف من خلاله لتفكيك الالوية المنتشرة هناك ومحسوبة على الإصلاح.