مساعٍ إماراتية لنقل المعركة إلى العُمق السعودي

متابعات| رصد:

بدأت الإمارات، السبت، قرع طبول حرب جديدة في اليمن.

يتزامن ذلك مع تقارير عن اقتراب صنعاء والرياض من خطوة نحو الاتفاق ما يشير إلى مساعي ابوظبي نسف المفاوضات خصوصاً أنها اختارت هذه المرة البوابة الغربية  للسعودية كساحة لها.

وتداولت وسائل إعلام إماراتية مزاعم حول تحضير من وصفتهم بـ”الحوثيين” لعملية واسعة في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن العملية تستهدف العمليات البحرية في باب المندب.

وزعمت صحيفة “الإمارات اليوم” نشر قوات صنعاء رادارات بحرية على طول السواحل الممتدة من الحديدة إلى محافظة حجة الحدودية مع السعودية، مشيرة إلى أن التقنية الجديدة حصلت عليها صنعاء من دولة إقليمية “لم تسميها” في إشارة كما يبدو لقطر.

كما ادّعت نشر صنعاء زوارق بحرية ذات منظومة اتصالات ومراقبة حديثه.

وتزامن حديث الإمارات عن معركة بحرية “واسعة” في وقت تؤكد فيه المعطيات على الأرض توجه صنعاء والرياض نحو اتفاق جديد، وهو ما  يشير إلى مساعي أبو ظبي التصعيد في المنطقة البحرية القريبة من السعودية خلال الفترة المقبلة لنسف أي تقارب لاسيما وأن التسويق الإعلامي للمعركة يأتي بالتوازي مع قرعها تحالفات خارج اطار السعودية وآخرها دفع رشاد العليمي لطرق مصر في وقت تبحث حكومته دعم إسرائيلي.