الانتقالي يقودُ تمرُّدًا عسكرياً داخل أبرز فصائل الإصلاح بـ المهرة
الانتقالي يقودُ تمرُّدًا عسكرياً داخل أبرز فصائل الإصلاح بـ المهرة
متابعات| رصد:
قام المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، تمردًا عسكريًا داخل أبرز فصائل الإصلاح في محافظة المهرة.
وقالت مصادر مطلعة في المهرة، إن أركان القوات الخاصة في المهرة تمرد على قرار وزير الداخلية، بدعم من الانتقالي، بعد صدور قرار بإقالته وتعيين خلفًا له موال للإصلاح.
وأوضحت المصادر أن أركان الخاصة رفض تسليم قواته للقائد المعين حديثًا الذي يدعى “المجهلي” بقرار من وزير الداخلية المحسوب على الإصلاح.
ويأتي هذا التمرد، في أعقاب إصدار الانتقالي بيانًا رفض فيه تعيين قيادي “شمالي” لقوات الأمن الخاصة، لافتًا إلى أن هذا القرار يتنافى مع التوجه الذي يفضي إلى تمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم.
يشار إلى أن قوات الأمن الخاصة، محسوبة على حزب الإصلاح، ويأتي القرار بهدف تثبيت وجود الحزب في المحافظة، وسط تحركات مكثفة للتحالف لتفكيك قواته.
وكانت السعودية قد بدأت بتحركات لتفكيك قوات الحزب في المهرة، من خلال فصلها لمحور الغيضة العسكري عن المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح، وضمه للمنطقة العسكرية الثانية، بالتزامن مع إنشاء قطاع عسكري منفصل تمهيدًا لنشره على المناطق الحدودية مع سلطنة عمان بهدف تفكيك ألوية الإصلاح المتمركزة هناك.