تحركات لخوض جولة جديدة من التصعيد وتوقعات بمواجهات مباشرة بين الفصائل الإماراتية وقبائل المهرة
متابعات /
بدأت فصائل المجلس الإنتقالي، السبت، تحركات لخوض جولة جديدة من التصعيد في محافظة المهرة، شرقي اليمن.
جاء ذلك، تزامناً مع بدء الإنتقالي سحب فصائله من حضرموت، عقب فشل مساعيه للسيطرة على الهضبة النفطية، في ظل الإنتفاضة القبلية ضد المجلس من جهة وتنصيب السعودية حاكم عسكري جديد موالٍ لها من جهة أخرى.
وقالت مصادر مسؤولة في دفاع معين إن الإمارات تسعى لنقل فصائل الإنتقالي التي تتأهب لمغادرة حضرموت بعد تهديدات القبائل، إلى محافظة المهرة.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم نشر الفصائل في مدينة الغيضة والمناطق الساحلية الإستراتيجية للمحافظة الحدودية.
وكان الإنتقالي قد سحب، الساعات الماضية، قوة كبيرة من فصائله من مدينة المكلا، إلى محافظة شبوة، فيما يتجه لإرسال بقية الفصائل إلى المهرة.
ويتوقع أن تفجر الخطوة، مواجهات مباشرة بين الفصائل الإماراتية وقبائل المهرة، في ظل تصاعد الحراك الشعبي القبلي المناهض للقوى الأجنبية.