الجناح الاجتماعي للانتقالي في حضرموت يحقق ما أخفق فيه الجناح العسكري وهذا ما حدث في سيئون (التفاصيل)
متابعات /
حقق المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، السبت، اختراق جذري لمعاقل خصومه بوادي وصحراء حضرموت.
يتزامن ذلك مع تفعيله لخطة بديلة عن المواجهات المباشرة .
واجتاح العشرات من أنصار الانتقالي مدينة سيئون، المركز الإداري للهضبة النفطية..
وأظهرت صور ومقاطع فيديو أنصار المجلس يجوبون شوارع مدينة سيئون سيرا على الاقدام وهي المرة الأولى التي لا يتم اعتراض احتجاجات الانتقالي في المدينة.
وتزامنت تظاهرات سيئون مع دعوات من “شباب الغضب”، الجناح الاجتماعي للانتقالي، لتظاهرات مماثلة في مدينة تريم ثاني أهم مدن وادي حضرموت.
والتظاهرات المطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى تتزامن مع وجود الحاكم السعودي لحضرموت والذي وصل نهاية الأسبوع الماضي إلى سيئون.
كما تأتي في أعقاب تصاعد التوتر في المنطقة النفطية إثر تهديد الانتقالي باجتياحها عسكريا.
وتزامن التظاهرات مع تسريب الانتقالي خطته البديلة لإسقاط تلك المناطق يشير إلى تراجع المجلس عن الحسم العسكري.
وتقضي المذكرة التي بعثها عيدروس الزبيدي لرئيس الفرع في حضرموت في العاشر من الشهر الجاري تفعيل الفعاليات الشعبية والاجتماعية استعدادا لما وصفها بالتعبة العامة.
ووجه الزبيدي بدعم حسن الجابري قائد الاعتصام في مخيم الردود والمطالب برحيل العسكرية الأولى إضافة إلى تكثيف العمل الأمني.