كل ما يجري من حولك

مصدرٌ يسرِِِّبُ لأول مرة خفايا ما يدورُ على طاولة المحادثات الجارية بصنعاء (تفاصيل مثيرة)

كشف كواليس زيارة الوفدين السعودي والعماني الثانية وما حملته من أوراق

2٬213

متابعات| رصد:

كشف مصدر دبلوماسي في صنعاء، الأربعاء، عَمَّا حمله الوفدُ العماني الذي زار العاصمة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، قائلا إنه يهدف للتوسط لوقف استهداف قوات صنعاء للموانئ النفطية، مجددا التأكيد على تمسك صنعاء بشروطها لتمديد الهدنة.

وأوضح المصدر أن صنعاء تتعرض ضغوط دولية واسعة على صنعاء للسماح بإعادة استئناف تصدير النفط اليمني، مؤكدا أن صنعاء “متمسكة بشروطها في صرف رواتب جميع الموظفين ورفع الحصار والحظر الجوي مقابل استئناف ضخ النفط”، وفق قناة “الميادين”.

وأشار إلى أن الوساطة العمانية تبذل جهوداً حثيثة لتقريب وجهات النظر في الملف الإنساني، وتنصب على تجديد الهدنة، معتبرا أن حديث المبعوث الأممي عن العمل على تسوية سياسية أمر مستغرب، وأنه “يبيع ويسوّق الوهم لليمنيين والعالم بحديثه عن وقائع لا أساس لها فيما يجري خلال محادثات”.

وجدد التأكيد على أن “صرف الرواتب وحرية السفر ودخول المشتقات النفطية هي حقوق طبيعية وقطعها أو منعها وتقييد وصولها تعد جرائم حرب”، مشيرا إلى أن “التحالف السعودي جعل من قطع الرواتب والحصار والحظر الجوي أوراق تفاوض ومقايضة في الملف العسكري”.

وبشأن المحادثات الجارية حول الملف الإنساني، قال المصدر في صنعاء، إنها “تراوح مكانها مع تصلب التحالف السعودي في تقديم تنازلات”، معتبرا أن “استمرار توقف العمليات العسكرية اليمنية العابرة للحدود رغم انتهاء الهدنة شجع تحالف الحرب على التمادي”.

You might also like