كل ما يجري من حولك

قواتُ الانتقالي تخسرُ أهمَّ مديريات أبين مع بدء زحفٍ قبَلي مسنود بـ “المقاومة”

قوات الانتقالي تخسر أهم مديريات أبين مع بدء زحف قبلي مسنود بـ “المقاومة”

769

متابعات| رصد:

تلقى المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الثلاثاء، صفعة قوية في أبين، جنوبي اليمن، فقط بعد أيام قليلة على إعلانه حملةً جديدةً ضد قواها.

وخسرت قوات المجلس مديرية لودر التي تعد بمثابة البوابة للمناطق الوسطى المستهدفة من قبل حملة الانتقالي.

وسيطر مسلحين قبليين مسنودين بفصائل ما تعرف بـ”المقاومة الجنوبية” على اهم معسكرات الانتقالي في المديرية ..

واكد قائد الحزام الأمني في لودر نزار جعفر سقوط معسكر قواته، داعيا في الوقت ذاته لهدنة تستمر لشهر ويتم فيها  معالجة كافة الإشكاليات مع القبائل..

واظهرت صور احتراق المعسكر والاليات بداخله.

وأوضح جعفر بان الهجوم على معسكره كان  بسبب خلافات بين افراد من الحزام واحد أبناء قبيلة القفاع، مؤكدا مشاركة ما وصفها بقوات “الحازمية” في  إشارة إلى القوات السلفية المتمركزة في الوضيع  ومودية والمحسوبة على خصومه في الهجوم وابرزهم القاعدة.

وكانت المديريات الوسطى لابين والتي تعد معاقل القيادات المناهضة للانتقالي وابرزها احمد الميسري وعلي ناصر وهادي  شهدت خلال الايام الماضية استهدافات متبادلة بين الانتقالي والقبائل، بدأت باستهداف منزل الشيخ المعجلي بمودية خلال اجتماع مشايخ مناهضين للانتقالي اعقبها استهداف دامي لقوات اللواء الرابع مشاة في صفوف الانتقالي وصولا إلى اعتقالات في صفوف أبناء القبائل.

وسقوط لودر  مؤشر سلبي للانتقالي الذي أعلنت قواته مؤخرا من  جعار تشكيل 6 الوية تحت الحزام الأمني لاقتحام المناطق الوسطى التي تتعرض فيها قوات الانتقالي لاستهدافات يومية ..

وإن لم تكن  العملية مقدمة لزحف صوب اهم معاقل الانتقالي في زنجبار المجاورة  فأن سقوط لودر  يعني قطع الطريق على اية حملة مستقبلية صوب مودية والوضيع  والمحفد واحور وشقرة .

You might also like