صنعاء تحصل على تفويض للرد العسكري على الحصار

متابعات| رصد:

شهدت العاصمة صنعاء،وعدد من المحافظات يوم الجمعة مسيرات حاشدة تحت عنوان”الحصار حرب” للتنديد باستمرار التحالف في فرض الحصار على اليمن.

وفوض المشاركون في المسيرات قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط في قرار   رفض حالة التماهي للهدنة المزعومة، وحالة اللاسلم واللا حرب، وفي أي قرار يتم اتخاذه لردع التحالف وإجباره على وقف ما وصفوه بالعدوان والحصار.

وأكد بيان المسيرات أن الشعب اليمني لن يقبل بوضعه في خيارات غير منصفة ولا عادلة، ولن يتنازل عن حقوقه المشروعة، واستعداده لأي خيارات.

وحذر البيان من مغبة وعواقب أي تصعيد عسكري يُقدم عليه التحالف في أي جبهة وبأي شكل، وعواقب استمرار الحصار على اليمن واحتجاز سفن الوقود والبضائع والسلع.

واعتبر البيان استمرار الحصار حرباً ستواجه برد فعل عسكري سيؤثر ويوجع  التحالف بشكل غير مسبوق ولا متوقّع.

وأكد البيان ضرورة رفع الحصار المفروض على مطار صنعاء الدولي دون قيود أو شروط أو انتقاص، محذّراً من تجاهل مطالب الشعب اليمني في فتح المطار أمام الرحلات الجوية كما كل مطارات العالم.

وجدد البيان تحذير التحالف من الاستمرار في رفض صرف رواتب الموظفين من عائدات الثروات النفطية والغازية، التي نهبت إلى البنك الأهلي السعودي، مؤكداً أن حصول الموظفين على رواتبهم حقوق مستحقة لا تقبل الانتقاص ولا المساومة.

وأعلن البيان وقوف الشعب اليمني إلى جانب صنعاء لاتخاذ ما يلزم لردع التحالف وفي ما تراه مناسباً من خيارات لرفع الحصار، داعياً قوات صنعاء إلى أن تكون على مستوى عالٍ من الجهوزية واليقظة.

ولفت البيان إلى أن الصفقات المشبوهة، التي تعقدها الحكومة الموالية للتحالف مع دول التحالف وغيرها من اللجهات الأجنبية، باطلة ولاغية، ولا يعترف بها الشعب اليمني، ومنها صفقة بيع ميناء قشن وقطاع العقلة النفطي وغيرهما، مبيناً أن بيع الأوطان خيانة لا مشروعية لها.

كما حذّر بيان المسيرة الشركات والكيانات والأنظمة، التي تتعامل مع الحكومة الموالية للتحالف، بأن كل إجراءاتها باطلة ولا أصل لها، وهي بيع ممن لا يملك لمن لا يستحق.