السعوديةُ تفشلُ في حل الخلاف بين أعضاء (الرئاسي).. و3 من نواب العليمي يعلنون الحرب عليه.. تفاصيل ما حدث في الرياض
3 من نواب العليمي يعلنون الحرب عليه
متابعات| رصد:
اعترفت وسائلُ إعلام تابعة لـ” المجلس الانتقالي الجنوبي”، الممول من الإمارات، منع دول التحالف عودة رئيس المجلس “عيدروس الزبيدي”، إلى مدينة عدن.
وأكدت صحيفة مقربة من رئاسة الانتقالي، أن عدم عودة “المجلس الرئاسي” التابع للتحالف، إلى عدن، بسبب خلافات حقيقية حادة بين اعضاء المجلس، تسببت عدم عقد اجتماع للمجلس في العاصمة السعودية الرياض كما كان مقرر له مسبقا، بحسب “الأمناء”.
وأوضحت نقلاً عن مصادرها، أن رئيس المجلس التابع للسعودية، رشاد العليمي فشل في إقناع الأعضاء لعقد الاجتماع، مؤكدة أن ثلاثة أعضاء في المجلس اعلنوا الحرب على العليمي، فرج البحسني، وعثمان مجلي، وطارق عفاش، بسبب خلافهم مع توجهات العليمي مع “الانتقالي”.
وأرجعت الخلاف إلى أن العليمي يريد فرض قراراته على الجميع دون توافق مع بقية الأعضاء من الموالين للإمارات وتركيا، في إشارة واضحة منع السعودية عودة الزبيدي إلى عدن.
وذكرت المصادر أن العليمي، تقدم بمقترح للسعودية الإطاحة بنوابه السبعة، وتعيين نائب واحد بجانبه، ليتمكن من إدارة الأوضاع في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة مليشيا التحالف.
ولفتت إلى أن رشاد العليمي اعترف بعجزه في إدارة عدن، منوهة بأنه يسعى لإدارة عدن وبقية المناطق الجنوبية وفقا لرؤيته وطموحه ومصالحه الخاصة.
وفشلت السعودية حل الخلاف بين أعضاء مجلس الرياض الرئاسي، منذ استدعاؤهم من قبل خالد بن سلمان المسؤول عن الملف اليمني لدى النظام، عقب تعينه وزيرا للدفاع مطلع أكتوبر الماضي، ومنع عدد من أعضاء المجلس من العودة إلى عدن بينهم عيدروس الزبيدي الذي تسيطر مليشياته الممولة من الإمارات على قصر معاشيق مقر العليمي وحكومة معين عبدالملك التابعة للتحالف.
وظهر خلال الأيام الماضية رشاد العليمي في مقابلة تلفزيونية مع قناة “العربية” الممولة من السعودية، معترفا بعجزه وفشله الذريع في إدارة عدن، وبان مجلسه لا يمتلك مقر بالمدينة سوى أربع غرف وحمام مستأجرة من نادي التلال في منطقة حقات بالقرب من قصر معاشيق بمنطقة كريتر.
ومنعت الإمارات ثلاثة من أعضاء مجلس العليمي الموالين لها ” طارق عفاش، عيدروس الزبيدي، فرج البحسني”، حضور الاجتماع للمجلس اليوم الأربعاء في الرياض، مسجلين حضورهم عبر الإنترنت خوفا من احتجازهم وعدم السماح لهم بالمغادرة فيما بعد من السلطات السعودية.