سُفراءُ غربيون يبدؤون تحرُّكاً جديداً لاستئناف المفاوضات بين صنعاء والرياض
سُفراءُ غربيون يبدؤون تحرُّكاً جديداً لاستئناف المفاوضات بين صنعاء والرياض
متابعات| رصد:
تزامناً مع تصاعد المخاوف من عودة الحرب إلى صدارة المشهد في ظل التهديدات المتبادلة، يشهد ملف اليمن، الثلاثاء، حراك دولي غير مسبوق..
وكثف سفراء غربيون إلى جانب الولايات المتحدة حراكَهم في العاصمة السعودية، الرياض.
والتقى السفير الأمريكي ستيفن فاجن والمبعوث السويدي إلى اليمن يبتر سيمنبي بوزير الخارجية في حكومة معين، في حين التقى وفد من البرلمان الأوروبي يقوده رئيس لجنة الشؤون الخارجية ديفيد ماكاليستر برشاد العليمي.
وأكدت الوفود، وفق مصادر إعلامية رسمية ، على ضرورة دعم المبعوث الأممي للسير في تسوية سلام شامل وخفض التصعيد ، فيما تحدثت تقارير أخرى عن مناقشة تلك الوفود خطة لتقاسم الثروات النفطية بين صنعاء وعدن بهدف حل إشكالية منع صنعاء تصدير النفط ومواجهة ازمة افلاس الرئاسي والحيلولة دون العودة للحرب.
وأشارت المصادر إلى محاولة العليمي وحكومته المرواغة عبر المطالبة بضغط غربي على صنعاء للسماح باستئناف تصدير النفط دون التوصل إلى اتفاق بشان عوائدها.
وياتي الحراك الغربي – الأمريكي في وقت اتسعت فيه مساحة الازمة مع استئناف التحالف احتجاز سفن الوقود وتجديد صنعاء على لسان المجلس السياسي الاعلى ، تحذيرها من الوضع الذي يراهن عليه اعدائها بـ”حالة اللاسلم واللا حرب” وسط مؤشرات عن عودة للخيار العسكري لحسم الملفات العالقة ومنها ازمة الرواتب.