تدخل سعودي داعم لقوات الإصلاح لإفشال مخطط الانتقالي المدعوم من الامارات للسيطرة على المركز الإداري لمناطق وادي وصحراء حضرموت

متابعات/

وجهت القوات السعودية، السبت، صفعة مدوية للإمارات والفصائل الموالية لها شرقي اليمن.

والتقى قائد القوات السعودية في حضرموت في وقت سابق اليوم بقيادة المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة في وادي وصحراء المحافظة النفطية، وضم اللقاء شخصيات اجتماعية ومشايخ قبائل موالية للرياض.

وأكد قائد القوات السعودية في حضرموت اللواء الركن علي ضيف الله المطيري خلال اللقاء ضرورة التنسيق بين المكونات العسكرية والأمنية والقبائل لمنع انزلاق الهضبة النفطية نحو مستنقع العنف.

وأكد دعم بلاده لأمن واستقرار حضرموت ومنع وتجريم اية دعوات للفوضى والتجنيد خارج مؤسسات الدولة أو التصادم مع “الجيش والأمن”.

وجاء اللقاء بعد يوم على اجهاض المنطقة العسكرية الأولى، المحسوبة على الإصلاح، مساعي المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، تنظيم فعالية بذكرى “الشهيد الاماراتي” في مدينة سيئون.

والفعالية كانت ضمن مخطط الانتقالي للسيطرة على المركز الإداري لمناطق وادي وصحراء حضرموت بدعم من أبو ظبي.

ووصف اللقاء من حيث التوقيت بمثابة ضربة قاصمة للانتقالي الذي كان يطمح للسيطرة على المنطقة الأهم  وإنهاء لمساعيه استكمال استعادة الدولة من باب المندب إلى المهرة، ويكشف موقف سعودي معارض لمساعي اسقاط وادي وصحراء حضرموت.