عملياتُ تجنيد مجهولة في الجنوب والانتقالي يعترف وناشطون يصفون قياداته بالضعيفة
عملياتُ تجنيد مجهولة في الجنوب والانتقالي يعترف وناشطون يصفون قياداته بالضعيفة
متابعات| رصد:
حذر ناشطون جنوبيون من التشكيلات العسكرية الجديدة التي تتألف من مقاتلين جنوبيين وتخضع لقيادات شمالية، بالتزامن مع بدء طارق صالح تشكيل 20 لواء من أبناء الصبيحة والمحافظات الجنوبية.
واعتبر ناشطون أن عملية التجنيد الواسعة التي يقودها طارق صالح والقوى الأخرى في المحافظات الجنوبية، تعد قفزا على استحقاقات الجنوبيين ودليلا على ضعف قياداتهم السياسية وعجزها عن اتخاذ القرارات الشجاعة أمام هذه المخططات.
وخلال الفترة الماضية نجح التحالف بخلق تشكيلات عسكرية جديدة باتت تنافس الانتقالي في مضجعه الرئيسي في محافظات عدن ولحج والضالع، بينها ما يعرف بألوية درع الوطن، وألوية المغاوير، وألوية اليمن السعيد.
وبحسب الصحفي الموالي للانتقالي عادل المدوري فإن الغريب في الأمر أن هذا التشكيلات تأتي في وقت تحارب فيه القوات الجنوبية المخلصة لقضية الجنوب وتقطع عنها المرتبات والتغذية والسلاح وكل شي.
والتقى طارق صالح يوم الخميس الماضي عبدالله محمود الصبيحي نجل وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، وأسند إليه مهام تشكيل ألوية النصر، من أبناء الصبيحة والمحافظات الجنوبية، وذلك بعدد 20 لواء.
وقالت الهيئة إنها تحذر من ما وصفته بعمليات استقطاب للشباب تحت مسمى التسجيل بالسلك العسكري معبرة عن رفضها لهذه العملية مجهولة المصدر ، والتي تهدف إلى خلق البلبلة والزج بالشباب نحو المجهول.
ودعت الهيئة الجميع إلى الإبلاغ عن أي عمليات تسجيل سرية للشباب بأي منطقة من مناطق محافظة لحج.