أشرف عليه ضباط اماراتيين في ساحل حضرموت .. استهداف قيادات المنطقة العسكرية الأولى بهجوم جوي
متابعات /
اقرت المنطقة العسكرية الاولى، المتمركزة في الهضبة النفطية لحضرموت، الاحد، نقل مقرها من معسكرها في سيئون إلى جهة مجهولة.
يتزامن ذلك مع كشف تحقيقات عن مخطط اماراتي لتصفية قياداتها جوا.
وافادت مصادر عسكرية في المنطقة، المحسوبة على الاصلاح، بأن قيادة المنطقة وجهت بنقل الاجتماعات إلى مكان سري متوقعة أن يكون خارج مدينة سيئون.
وجاء القرار عقب هجوم بطائرة مسيرة استهداف معسكر يتبع المنطقة العسكرية الاولى في العبر خلال اجتماع لقيادات المنطقة العسكرية.
وبحسب المصادر فقد تبين أن الهجوم كان يشرف عليه ضباط اماراتيين في ساحل حضرموت وكان يهدف لتنفيذ مجزرة في صفوف قيادات العسكرية الاولى.
ويشير القرار من حيث التوقيت إلى ترقب انفجار للوضع العسكرية في مناطق وادي وصحراء حضرموت مع وصول قيادات عسكرية في الانتقالي للإشراف على تفجير الوضع عسكريا وسط توتر بسبب انتهاء مهلة الثلاثين يوما لإخراج العسكرية الاولى طواعية.