ثمنٌ كبيرٌ للسحب من الوديعة السعودية.. إقالةُ قيادات عسكرية وأمنية واستخباراتية تتبع هذه الجهة.. الأحد القادم كآخر موعد
هذا ما تدفعه حكومة “معين” مقابل سحب من الوديعة
متابعات| رصد:
كشفت حكومة معين، الأربعاء، عن الثمن الذي دفعته مقابل سماح التحالف بسحب جزء يسير من الوديعة السعودية – الإماراتية.
وكشفت مصادر حكومية بأن السفير السعودي سلم لرئيس حكومة معين مِلفاً يحوي قائمة بأسماء قيادات عسكرية وأمنية واستخباراتية محسوبة على الإصلاح لإصدار قرارات بتغييرهم خلال الفترة الممتدة حتى الأحد القادم كآخر موعد.
وتشميل القرارات قيادات العسكرية الأولى في حضرموت ومأرب إلى جانب الاستخبارات العسكرية والأمن السياسي وقيادات أخرى.
والقرارات المرتقبة تمهد الطريق لإنشاء قوة جديدة تتبع التحالف مهمته تسلم مهام حماية حقول ومنشات النفط وموانئه شرق اليمن تحت مسمى “حماية الشركات النفطية”.
وأشارت المصادر إلى سماح التحالف لحكومة معين بسحب أقل من 300 مليون دولار من الوديعة المقدرة بـ3 مليارات تم بالفعل تحويلها من البنك الوطني في الامارات إلى مركزي عدن وبالدرهم الماراتي.
ولن يسمح لحكومة معين الصرف من السحب قبل الأحد المقبل حيث يتوقع توقيع اتفاق جديد بأنه.
ومن شأن تسليم التحالف ملف النفط والغاز إنهاء سيطرة اليمن على أهم مواردها وهو ما سبق لحكومة صنعاء وأن كشفت مطالب سعودية بشأنه ورفضته باعتباره يخل بالسيادة اليمنية ويبقي رهن التدخلات الخارجية، وفق تصريح سابق لرئيس وفد المفاوضات، محمد عبد السلام.