كل ما يجري من حولك

بعد خطوتها المفاجئة للسيطرة على أهم حقول النفط في شبوة .. تحرك إماراتي كبير لطرد العسكرية الأولى من حضرموت

554

متابعات /

في تصعيد مفاجئ، تخطط “المنطقة العسكرية الاولى” التابعة لحزب الإصلاح للسيطرة على واحدةٍ من أهم حقول النفط في محافظة شبوة وهو ما يتزامن مع حراك إماراتي لطردها من حضرموت.

وخلال الساعات الماضية أرسلت العسكرية الأولى عشرات الأطقم العسكرية إلى محيط حقل “مالك” النفطي شرق محافظة شبوة بقصد قطع خطوط الإمداد إليه.

وتأتي هذه الخطوة في ظلِّ مسعى الإصلاح وعسكريته الأولى لإيجاد مصدر تمويل جديد في حال تفجرٍ محتمل لمعركة حضرموت مع الإمارات.

و يوم الـ 14 نوفمبر، 2022، تعمل الإمارات خلال الأيام الماضية على إعداد قوة عسكرية ضخمة من أبناء محافظة حضرموت لدفعها في وجه الإصلاح ومنطقته العسكرية الأولى.

ووفقاً لصحيفة”الأيام العدنية” فإن الإمارات عملت خلال الفترة الماضية على إنشاء قوة عسكرية “ضاربة” تحت اسم “القوة الضاربة نخبة الوادي” قوامها مابين 25 ألف و30 ألف.

وتتمثل مهمة هذا القوة التي أنشأتها الإمارات من أبناء مديرية “وادي حضرموت” لمواجهة “العسكرية الأولى” والسيطرة على مواقعها في المديرية نفسها.

يأتي ذلك بعد أن أكّدت تصريحات أدلى بها قيادي بارز في “الهبة الحضرمية” وهي فصيل موالٍ للإمارات قرب موعد تفجّر المعركة عسكرياً في حضرموت.

يأتي ذلك تزامناً مع تواصل تعزيز المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح لمواقعها العسكرية في مديرية المكلا عاصمة المحافظة.

وقال المتحدّث باسم “الهبة الحضرمية” الشيخ “مرعي التميمي” إن “معركتنا الأساسية ومعركة كل أحرار وشرفاء حضرموت هي تحرير وادي وصحراء حضرموت من قوات المنطقة العسكرية الأولى” حدّ قوله وتوصيفه.

وأضاف”في القريب العاجل جدا ستنطلق شرارة تحرير الوادي والصحراء وستشرق شمس الحرية بعد ٢٨ عاما من الاحتلال وسفك الدماء والنهب والعبث ، وإن غدا لناظره قريب” حدّ قوله وتوصيفه.

وخلال الأيام الماضية ، شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لحزب الإصلاح استعداداً لتفجير المعركة ضد الفصائل الإماراتية.

ودفعت “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح بتعزيزاتها العسكرية الضخمة إلى كلٍّ من مناطق سيطرتها في مديريتي ساه ووادي العين شمال المكلا.

وضمّت التعزيزات أطقماً عسكرية ومدرعات بالإضافة إلى مئات الجنود فيما بدا وكأنه استعداد فعلي لتفجير معركة حضرموت.

هذا وتعيش قوات الإصلاح في حضرموت واحدة من أسوأ مراحلها في ظلِّ تواصل تحشيد الفصائل الإماراتية قبائل المحافظة لمعركة طرد “العسكرية الأولى” التي تعتبر اليد الضاربة للحزب في المحافظة وآخر مراكز نفوذه العسكري.

You might also like