الانتقالي يقرُّ استعادةَ عدن عسكرياً ويحدِّدُ ساعةَ الصفر لتطويق القوات السعودية وطرد الحكومة
الانتقالي يقرُّ استعادةَ عدن عسكرياً ويحدِّدُ ساعةَ الصفر لتطويق القوات السعودية وطرد الحكومة
متابعات| رصد*:
اقر المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، بدء ترتيبات طرد القوات السعودية وحكومة معين من مدينة عدن، أبرز معاقله جنوب اليمن في خطوة قد تخلط الأوراق السعودية هناك.
وحدد معين المقرحي اركان حرب اللواء الاول دعم واسناد في الحزام الامني يوم غدا موعدا لتطويق القوات السعودية، داعيا في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي كافة الفصائل الجنوبية إلى المشاركة في الاحتشاد بمنطقة بئر احمد التي تتخذها القوات السعودية قاعدة لها.
واشار المقرحي إلى أن بئر احمد ستكون قاعدة الانطلاق للسيطرة على بقية المديريات وفرض واقع جديد، موضحا بان مطالبهم تتضمن صرف مرتبات كافة الفصائل الجنوبية من احزمة ودعم ومقاومة جنوبية والمتوقفة منذ اربعة اشهر ودفعها بشكل منتظم، إلى جانب دفع مستحقات المتقاعدين وتسوية اوضاعهم، ناهيك تخفيض الاسعار وتوفير الخدمات إلى جانب اعادة فرض الادارة الذاتية في الجنوب اسوة بتعز ومارب.
وشن المقرحي في بيانه هجوم غير مسبوق على حكومة معين التي يطالب الانتقالي بإقالة رئيسها.
وجاء اعلان المقرحي للبيان الاولى بعد ساعات على لقاء جمع عيدروس الزبيدي في مقر اقامته بالإمارات بقادة عددا من الفصائل الجنوبية ابرزها الحزام والعمالقة.
ويأتي تصعيد الانتقالي عسكريا عشية تطورات جديدة تعصف بمستقبله في عدن في ظل الضغوط السعودية لإقالة محافظه هناك احمد لملس والترتيبات لإجلاء ما تبقى من فصائله هناك ناهيك عن استمرار منع الزبيدي من العودة.
وتشتير التحركات الاخيرة إلى توجه الانتقالي للمناورة في محاولة للضغط نحو تحقيق مكاسب سياسية اقلها رئاسة الحكومة او طرد خصومه من مناطق سيطرتهم في وادي وصحراء حضرموت.
* YNP