معلومات خطيرة تكشف حجم الأثار اليمنية المسروقة منذ بدأت حرب التحالف على اليمن
متابعات /
كشف مركز “الهُدهد للدراسات الأثرية”، الخميس، حجم سرقة الآثار اليمنية خلال حرب التحالف على اليمن.
وقال المركز في تقرير له، إنه وثق 4265 قطعة أثرية يمنية مهربة عرضت في المزادات الإلكترونية في 6 دول بـ 16 مزاداً، موزعة بين أميركا وبريطانيا وفرنسا و”إسرائيل” وهولندا وألمانيا.
وأكد التقرير أن عدد القطع التي عرضت للبيع خلال حرب التحالف، منذ مارس 2015 حتى العام الحالي بلغ 2610 قطعة، موزعةً ما بين أمريكا بـ 2167 قطعة تليها هولندا بـ 972 قطعة و “إسرائيل” بـ 501 قطعة وبريطانيا بـ 421 قطعة ثم فرنسا بـ 135 قطعة وألمانيا بـ 69 قطعة.
وأشار إلى أن عدد القطع الأثرية التي جرى بيعها بلغ 2523 قطعة بحوالى 12 مليون و 200 الف دولار أي مايعادل حوالى 6 مليار و800 مليون ريال يمني.
وكان رئيس المركز فهمي الأغبري قد أكد أن الإمارات تلعب دورا كبيرا في نهب الآثار اليمنية لتعرضها بمسرحيات هزيلة على أنها قطع أثرية إماراتية، لافتاً إلى أنها تلعب أيضاً دور الممر لتهريب الآثار اليمنية المسروقة لإيصالها لكيان الإحتلال الإسرائيلي.
وتأتي الإحصائية، تزامناً مع إستمرار عمليات نهب الآثار اليمنية، في ظل اتهامات لقوى التحالف ومسؤولين في حكومة معين بتهريبها.