عاجل : الاصلاح والانتقالي يدفعان لصراع قبلي واسع في حضرموت وهذا ماحدث (تفاصيل)
متابعات /
احتدمت الخلافات داخل كبرى قبائل وادي حضرموت، الخميس، فقط قبل يوم على اجتماع لكبار مشايخ حضرموت بشان تحديد موقفهم حول التطورات الأخيرة ..
واصدر عدة مشايخ في قبيلة ال الكثيري بيان جديد يتهمون فيه شيخ القبيلة المحسوب على الإصلاح عبدالله الكثيري بالتفرد بقرار القبيلة وتوجيهها لمصالح سياسية ضيقة.
وبيان مشايخ ال الكثيري جاء رد على بيان سابق لشيخ ال الكثيري رفض فيه ما ورد في بيان من مشايخ القبيلة ايدوا فيه قرار الانتقالي طرد المنطقة العسكرية الأولى من مناطق سيطرتها بوادي وصحراء حضرموت.
والخلافات قد تضعف موقف القبيلة التي يراهن عليها الإصلاح في تأييد موقفه ، خصوصا وأنها تأتي قبل اجتماع السبت الذي دعا له حلف القبائل بقيادة عمرو بن حبريش الكثيري المحسوب أيضا على الإصلاح والذي يهدف من خلاله لوقف تصعيد الانتقالي الذي يتوعد بإعلان ساعة الصفر لكفاح مسلح لاجتياح الهضبة النفطية .
والاجتماع المرتقب قد يدفع نحو صراعات قبلية بالوكالة يدفعه بها الإصلاح والانتقالي وبدات مؤشراتها تقترب اكثر في ظل التحشيدات والتهديدات المتبادلة.
في السياق، رفض حسن الجابري، قائد الهبة الحضرمية الثانية وابرز الموالين للانتقالي، وساطة تقدم بها عددا من مقادمة قبائل سيبان تتضمن تهدئة ووقف التصعيد مع بقاء المنطقة العسكرية الأولى ..
واشار الجابري في تصريح عقب لقاء في مخيمه بالردود إلى رفضه اية مفاوضات لا تتضمن ترتيب خروج الفصائل المحسوبة على الإصلاح.