توتُّرٌ في يافع مع قرار السعودية إسقاطها بيد الصبّيحة
توتُّرٌ في يافع مع قرار السعودية إسقاطها بيد الصبّيحة
تشهد مديريات يافع، جنوبي اليمن، توترا متصاعدا بين الفصائل الموالية للتحالف مع قرار السعودية اسقاطها، كأحد أهم معاقل الانتقالي، بيد خصوم المجلس.
وأفادت مصادر قبلية بأن قيادات الانتقالي على مستوى المديريات الثمان رفضت تحركات سعودية لتوطين مسلحين من الصبيحة، أبرز الخصوم التقليدين لقبائل يافع، في هذه المديريات التي تعد بمثابة خطوط دفاع أمامية بالنسبة للجنوب.
وتقوم السعودية حاليا بدعم عملية تجنيد وتوطين لفصيل العمالقة الذي يقوده حمدي شكري الصبيحي، أبرز حلفاء الإصلاح جنوبا، وقد نقلت عددا من كتائبه من بيحان وحريب في شبوة ومأرب إلى يافع، في حين يتم تعزيز تلك الكتائب بقوات من ما يعرف بـ” قوات درع الوطن” المحسوبة على الصبيحى والتي تتولى حاليا عملية الانتشار في معاقل الانتقالي جنوبا خصوصا عدن.
وترفض قيادات يافع التي تحتفظ بعددا من الفصائل المسلحة في عدن ومناطق جنوبية أخرى نشر مسلحو الصبيحة التي خاضت معارك ضدها تاريخيا، معتبرة الخطوة دفع نحو اقتتال قبلي جديد.
وتسليم يافع لحمدي الصبيحي يبدو بانه نكاية بابوزرعة المحرمي أبرز قادة فصائل العمالقة، التي تشكل يافع قوامها، وهي في إطار إضعافه أو إيجاد قوة موازية له باعتباره يتبع الإماراتين.
وتوقعت المصادر انفجار الوضع في تلك المنطقة في أية لحظة في ظل التهديدات المتبادلة.
* الخبر اليمني