انتشارٌ عسكريُّ سعودي يطردُ الانتقالي من شوارع عدن ويضعُ قوات طارق بديلاً
وسط مخاوف من عودة المعارك الطاحنة بين فصائل التحالف
موقع متابعات| تقرير خاصّ:
تحرُّكاتٌ ميدانيةٌ كبيرةٌ للتحالف، اليوم الأربعاء، بعد ساعات قليلة من نشر المجلس الإنتقالي فصائله العسكرية في مداخل ومخارج مدينة عدن، جنوبي اليمن.
المدينةُ الخاضعة لفصائل التحالف، بالذات قوات المجلس الجنوبي الانتقالي، الذي يواجهُ طرداً سعودياً وإماراتياً ، أفادت مصادرُ محليةٌ فيها بأن العشراتِ من عناصر القوات السعودية انتشرت، خلال الساعات الماضية، في محيط قصر معاشيق، كما انتشرت مجموعة أخرى في مديريتي كريتر والشيخ عثمان.
الإنتشارُ العسكريُّ السعودي يأتي في محاولة للتصدي لفصائل الإنتقالي، التي تستعدُّ لمواجهة الفصائل الجديدة وهي قوات طارق صالح التي يدفعها التحالف كبديلة عنها في معقلها الرئيسي.
المصادرُ أشارت إلى أن الإنتشارَ العسكري تسبب بحالة من الذعر أوساط أهالي المدينة، وسط مخاوف من عودة المعارك الطاحنة بين فصائل التحالف.
ويسودُ مدينة عدن، توترٌ غير مسبوقٌ، تزامناً مع ترتيباتٍ لإقتحام مرتقب لقوات طارق صالح، والتي تحشد قواعدها العسكرية في تخوم عقر دار المجلس الانتقالي.