الإصلاحُ يبرِّرُ كارثةَ مأرب بأنها ناتجةٌ عن حريق بمخازن الأسلحة
الإصلاحُ يبرِّرُ كارثةَ مأرب بأنها ناتجةٌ عن حريق بمخازن الأسلحة
متابعات| رصد:
زعمت وسائل إعلام تابعة للإصلاح بأن الانفجارات التي وقعت في مخازن الأسلحة داخل معسكر تابع للمنطقة العسكرية الثالثة بمدينة مأرب ناجم عن نشوب حريق داخل أحد المخازن ما أدى لوقوع انفجارات عنيفة هزت المدينة وتطاير القذائف المخزنة فوق المدنيين أدت لسقوط قتلى وجرحى بالعشرات.
ونشرت وسائل إعلام الإصلاح منها موقع يمن مونيتور أن مراسلة الموقع في مأرب قالت إن حريقاً في مخزن للذخيرة يتبع أحد ألوية المنطقة العسكرية الثالثة خلف انفجارات ضخمة.
وحتى اللحظة لم تتضح أسباب نشوب هذا الحريق الغامض الذي شب في مخازن الأسلحة داخل المنطقة العسكرية الثالثة المتواجدة داخل مدينة مأرب، غير أن ترجيحات من مصادر عسكرية مناهضة للإصلاح بمأرب تشير إلى أن الحريق مفتعل بهدف التغطية على كميات الأسلحة والذخائر المنهوبة والتي تم بيعها في أسواق السلاح من قبل قيادات عسكرية في مأرب.
ويأتي الحريق بعد أسبوعين من بدء رئيس أركان القوات الموالية للتحالف صغير بن عزيز بتشكيل لجنة للتحقيق مع قيادات عسكرية معظمها موالية للإصلاح بشأن العهد العسكرية من الأسلحة والذخائر التي بحوزتهم والتي سبق وجرى تبادل للاتهامات بين القيادات العسكرية التابعة للإصلاح وأخرى تابعة للمؤتمر بنهبها وبيعها في أسواق السلاح بمأرب والادعاء بأنه تم استهلاكها في جبهات القتال.
ونتيجة القذائف المتطايرة من مخازن الأسلحة المحترقة داخل المنطقة العسكرية الثالثة سقط العشرات من الضحايا المدنيين من الساكنين بمحيط المنطقة العسكرية.
وحسب مصادر بمأرب فإن مستشفيات المدينة أطلقت نداءات استغاثة لإسعافها بالإمكانيات والدم لإنقاذ أرواح الأطفال والنساء الذين وقعوا ضحية القذائف المتطايرة من المخازن المحترقة.
هذا وكانت حسابات نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي موالية للتحالف قد سارعت لنشر تغريدات ومنشورات زعموا فيها أن قوات صنعاء قامت بقصف المنطقة العسكرية الثالثة بعدد كبير من الصواريخ الباليستية، غير أن نشطاء من مأرب أكدوا عدم صحة تلك المعلومات مؤكدين أن السكان المحيطين بالمنطقة العسكرية الثالثة شاهدوا النيران وهي تشتعل في المخازن قبل أن يسمعوا وقوع أي انفجار.