استنفار عسكري كبير وإعادة إنتشار لفصائل المجلس الانتقالي في محافظة شبوة
متابعات /
شهدت محافظة شبوة، جنوبي اليمن، الإثنين، استنفاراً عسكرياً جديداً لفصائل المجلس الإنتقالي.
جاء ذلك، تزامناً مع توجه إماراتي سعودي يقوده محافظ الرئاسي عوض الوزير، المحسوب على المؤتمر، لتمكين قوات طارق صالح من المواقع الإستراتيجية في المحافظة النفطية.
وقالت مصادر قبلية إن المئات من عناصر الإنتقالي أعادت انتشارها في مديرية الصعيد الحدودية مع مدينة عتق، حيث تتمركز قيادة الفصائل الإماراتية.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت عملية إنتشار فصائل الإنتقالي، تأتي في إطار الهجوم المرتقب لقوات الإصلاح على مدينة عتق، أم ضمن مخاوف من انقلاب يقوده المحافظ الوزير على المجلس، في ظل ترتيبات واسعة لإقصاءه من عموم المحافظات الجنوبية.