لهذا السبب أعاد الناطق العسكري لصنعاء تحذير الشركات الأجنبية (تفاصيل)
متابعات /
أثار تجديد متحدث قوات صنعاء تحذيره للشركات الأجنبية، الثلاثاء، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ..
وتباينت ردود أفعال الناشطين حول الهدف من مطالبة العميد يحي سريع للشركات الأجنبية العاملة في قطاعي النفط والغاز شرق اليمن بأخذ تهديد قائد حركة انصار الله “الحوثيين” على محمل الجد”، ففي حين رأى طيف كبير من المغردين بان الإعلان الجديد للعميد سريع والذي يأتي قبل أيام قليلة على انتهاء الهدنة تأكيد على استلام قوات صنعاء بنك أهدافها لمرحلة ما بعد الهدنة خصوصا في ظل غياب افق حقيقي بشان تمديدها، رأى اخرين بأنها رسالة لفرنسا التي حاول سفيرها في اليمن ، جان ماري صفا، خلال اليوميين الماضين تصدر المشهد بجولات مكوكية في المحافظات النفطية شرق اليمن والتي استعرض فيها موقف فرنسا الداعم للحرب على اليمن.
ويرى مراقبون أن المعطيات على الواقع تشير بان الهدف إيصال اكثر من رسالة أولها للتحالف الذي يماطل في استحقاقات توسيع الهدنة بجاهزية صنعاء لمرحلة عسكرية تبدأ من الداخل، وثانيها لفرنسا باعتبارها الدولة الغربية الوحيدة التي تلقي حاليا بكل ثقلها لنهب ثروات اليمن النفطية عبر شركة توتال التي تملك استثمارات ضخمة في قطاعي النفط والغاز وتحاول استغلال الصراع وتغذيته لتمرير اجندتها في السطو على تلك المقدرات اليمنية وبثمن بخس.