بتمويل إماراتي .. تكتل سياسي مناهض للإصلاح في مأرب يعلن تحالفه مع الانتقالي
متابعات /
أعلن في مدينة مأرب، اخر معاقل الإصلاح شمال اليمن، الاحد، اشهار تكتل سياسي موالي للمجلس الانتقالي في أول تمدد للمجلس المنادي بالانفصال شمال اليمن.
ونقلت وسائل اعلام جنوبية عن شاجع بحيبح، المتحدث الإعلامي لما يعرف بتكتل “شباب مأرب” تأكيده تمسك المجلس الجديد بحق الجنوب في تحقيق مصيره تحت قيادة عيدروس الزبيدي، رافضا في الوقت ذاته ان تكون مأرب بوابة لاستهداف الجنوب.
واشار بحيبح إلى أن المواقف القادمة من مأرب في إشارة إلى المعارك التي قدمت من هناك خلال السنوات الماضية لا تمثل أبناء مأرب بل تيار سياسي معين في إشارة واضحة للإصلاح.
وكان بيان للتكتل دعا إلى سرعة تمكين أبناء مأرب من حقهم في إدارة محافظتهم ومواردها، مشددا على ضرورة إعادة هيكلة الفصائل التابعة للإصلاح بالمدينة وبما يمكن أبناء المحافظة من ادارة مواردهم وتعيين مدير للامن وقادة وحدات من أبناء مأرب.
وتصدير التكتل الجديد في مأرب إلى المشهد جاء في اعقاب لقاءات مكثفة جمعت القيادي في مأرب مفرح بحيبح بعيدروس الزبيدي في خطوة وصفها سلطان العرادة ، المحافظ الحالي بإعادة احياء التحالفات بين الاشتراكيين.
كما تعد هذه التحركات ضمن ترتيبات لطرد الإصلاح من اخر معاقله في مأرب بعد استكمال اجتثاثه جنوبا ، لكن لم يتضح ما اذا كان تشكيل التحالف الجديد يهدف من خلاله الانتقالي المنادي بالانفصال لمنع مهاجمته مستقبلا باعتبار مأرب شكلت منعطفا في الحرب على الجنوب بصيف 1994 أم لتعميق علاقته مع القوى الشمالية ..