عاجل : اشتباكات عنيفة بين قبائل شبوة والانتقالي لهذه الأسباب (تفاصيل)
متابعات/
عادت المواجهات ، السبت، إلى محافظة شبوة ، جنوب شرق اليمن، مع محاولة الانتقالي تشديد قبضته على المحافظة النفطية.
واندلعت اشتباكات عنيفة خلال الساعات الماضية بين مسلحي القبائل وفصائل العمالقة الجنوبية التي تنتمي إلى الضالع ويافع.
وأفادت مصادر قبلية بأن مسلحي القبائل هاجموا رتل عسكري للعمالقة كان يسعى للتمركز في معسكر اللواء الثاني مشاه بحري في مديرية عزان.. واجبرت القبائل العمالقة على الانسحاب في حين لا يزال التوتر مستمر.
في السياق، تداعت مشايخ مديريتي ميفعة وعزان عقب التطورات الأخيرة واتفقت على منع أي تمركز لقوات الانتقالي في هذه المديريات الاستراتيجية القريبة من القاعدة الإماراتية في بلحاف..
واقر اجتماع لمشايخ القبائل بمنع تمركز من وصفوهم بـ”أبناء المثلث” متهمين إياهم بانتهاك حرمة المنازل واعتقال أبرياء.
على صعيد متصل، وجه أبناء منطقة نوخان في عتق مذكرة للمحافظ يطالبونه بسرعة انهاء مساعي العمالقة للتمركز في منطقتهم.. ورفضوا في بيان انشاء معسكر لهذه الفصائل في مناطقهم..
ويتوجس أهالي شبوة من بقاء فصائل الضالع ويافع في مناطقهم كما يتخوفون من شن هذه الفصائل عملية انتقامية ذات طابع مناطقي يتعلق بأحداث يناير من العام 1986.
ورغم طرد فصائل الإصلاح من شبوة لا تزال الفصائل التي قدمت من الضالع ويافع تحت مسمى “عمالقة” تحاول تثبيت قبضتها على المحافظة النفطية على حساب الفصائل المحلية المعروفة بـ”قوة دفاع شبوة” والتي تعرض قاداتها اخرهم قائد اللواء الخامس للتصفية.