توجهاتٌ إماراتية لنقل المعركة إلى حقول صافر
توجهاتٌ إماراتية لنقل المعركة إلى حقول صافر
متابعات| رصد:
اندلعت أمس الأثنين، مواجهات بين مسلحي الإصلاح من جهة ومليشيا الإمارات من جهة أخرى في منطقة عرما شمال شرق مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وأفادت مصادر مطلعة، أن الاشتباكات اندلعت بين مسلحي “اللواء 21ميكا” التابع للإصلاح، وعناصر من مليشيا “دفاع شبوة” و”العمالقة” في مفرق عرما، بعد وصول مليشيا الإمارات إلى مفرق الخشعة المؤدي إلى مدينة سيئون حاضرة مديريات وادي حضرموت شرقا، وباتجاه طريق العبر و منفذ الوديعة شمالا.
وأوضحت مصادر أخرى أن مسلحين مجهولين يرجح انتمائهم لحزب الإصلاح، اختطفوا أمس الأحد آليتين عسكريتين تابعة لـ “اللواء الرابع عمالقة”، في طريق عتق ـ العبر، واقتيادها إلى منطقة المصينعة.
وبينت المصادر أن المسلحين اجبروا عناصر “العمالقة” على تسليم الآليتين بقوة السلاح، لافتة إلى أن العمالقة هددت باقتحام مناطق المسلحين وامهلتهم 48 ساعة لإعادة الآليتين .
وفي سياق متصل المصادر أن “مليشيا الإمارات لم تسجل أي تقدم باتجاه مناطق وادي حضرموت، أو طريق العبر باتجاه الوديعة منذ امس الأحد، مبينة أن السعودية منعت تقدم العمالقة بالتوجه شمالا نحو طريق العبر الوديعة.
ويتوقع مراقبون عسكريون أن الإمارات، قد تتجه إلى الدفع بمليشياتها نحو الغرب باتجاه حقول صافر النفطية الخاضعة لمسلحي الإصلاح، وقطع الطريق الرابط بين مأرب والعبر، لتطويق ما تبقى من مسلحي الإصلاح في مديرية الوادي ومدينة مأرب.
وأكد مراقبون أن الإمارات تحرص على نقل مادة الغاز المسال من صافر إلى منشأة بلحاف الغازية الواقعة على ساحل بحر العرب في منطقة رضوم بمحافظة شبوة، بعد وصول القوات الفرنسية نهاية الأسبوع الماضي إلى المنشأة.
وحذر المراقبون من امكانية اقدام مليشيا الإمارات التوجه نحو منشأة صافر النفطية والغازية، مشيرين إلى امكانية أن يلجئ حزب الإصلاح إلى خيارات تدميرية من خلال التمترس وخوض المعركة انطلاقاً من حقول صافر. وهو أمر لم يتجرأ مسلحوا الاصلاح على اتخاذه في حقول العقلة النفطية بمحافظة شبوة.
واستحدثت دول التحالف خط أنبوب من منشأة صافر إلى شبوة بطول 82 كم، لضمان نهب النفط، بدلا من الأنبوب الناقل صافر ـ رأس عيسى في الحديدة على البحر الاحمر.
يأتي ذلك عقب سيطرت المليشيا التابعة للإمارات أمس الأحد، على حقل العقلة النفطي التابع للشركة النفطية النمساوية “OMV”، وعلى منشأة عياذ “القطاع 4” الناقل للنفط الخام إلى ميناء النشيمة على بحر العرب.