انفجارُ الموقف في أبين وتوقعاتٌ بحسم المعركة خلال 48 ساعة لهذه الاسباب

متابعات| رصد:

تستمر الحرب العدوانية ضد حزب الإصلاح (أول حزب يمني أعلن رسمياً تأييده للتحالف) حيث تتجه الأنظار الى محافظة أبين الى الشرق من عدن بعد ساعات من اعلان المجلس الانتقالي الموالي للامارات عملية عسكرية لطرد التشكيلات العسكرية التابعة للإصلاح في أبين.

وبحسب مصادر إعلامية فإن التشكيلات العسكرية الموالية للامارات استعدت مبكراً لحسم المعركة في أبين وذلك من خلال تعزيز مواقعها في المحافظة منذ عدة أسابيع بشكل يؤدي الى محاصرة ابرز المعسكرات التابعة للتشكيلات العسكرية للقوات المحسوبة على الإصلاح.

وأشارت المصادر الى ان الموقف العسكري لتلك التشكيلات محرج جداً وانها قد تتعرض للحصار فتصبح امام خيارات صعبة على رأسها الاستسلام لقوات الانتقالي المدعومة بالطيران الاماراتي.

ويؤكد البيان الصادر عما يسمى محور أبين أن تلك القوات بالفعل ليس في وضع الاستعداد القتالي حيث تضمن البيان التاكيد ان الانتقالي حشد قواته باتجاه شقره وان قوات المحور تدعو الى تحكيم العقل في اشارة الى ميلها لعدم خوض اي مواجهة عسكرية.

وتوقعت المصادر أن تتمكن قوات الانتقالي من حسم المعركة خلال 48 ساعة هذا اذا لم تحدث تطورات مفاجئة كاستعداد القوات المحسوبة على الإصلاح للمواجهة والتمركز في نقاط استراتيجية تؤدي الى إعاقة تقدم قوات الانتقالي أو تتجه الأمور الى التهدئة وبالتالي إيقاف العملية العسكرية التي اعلنها الانتقالي.