عُمانُ تتحرَّكُ لمنع تمدُّدِ القوى الموالية للإمارات شرقاً

متابعات| رصد:

عندما حاولت الامارات قبل سنوات فرض السيطرة على المهرة لم تتمكن من ذلك لرفض أبناء المحافظة أية تواجد قبل أن يعمدوا الى مواجهة المحاولات السعودية لفرض السيطرة على المحافظة.

حينها تحدثت وسائل إعلامية أن سلطنة عمان ترفض التواجد الاماراتي في المهرة نظراً لما تمثله المحافظة من امتداد لمنطقة ظفار العمانية وللعلاقة بين أبناء المحافظة وسلطنة عمان إضافة الى ان الحضور الاماراتي والى حد ما السعودي في المهرة ليس الا استهدافاً لسلطنة عمان.

لم تتوقف المحاولات الإماراتية وبعناوين مختلفة السيطرة على المهرة فلعل الحضور السعودي لم يكن الا بناءً على نصيحة إماراتية قبل أن تفرض قوى كبرى وجودها العسكري في مطار الغيظة وهو المطار الذي تحول الى قاعدة عسكرية.

اليوم تتمدد القوات الموالية للامارات باتجاه الشرق اليمني بعد ان حسمت المعركة لصالحها في عتق عاصمة محافظة شبوة فيما تتجه الأنظار الى وادي حضرموت ومنه الى المهرة فهل هناك بالفعل تحرك عماني لايقاف تمدد القوى الموالية للامارات شرقاً أم أن قوى كبرى تعمل على فرض متغيرات على صعيد إعادة ترتيب الخارطة جنوباً.