الإمارات ترمي بقنبلة سياسية في وجوه مكونات الحراك الجنوبي بهذا الأمر الخطير (تفاصيل)

متابعات /

تداول عدد كبير من الناشطين في الجنوب تصريح القيادي في الحراك الجنوبي فادي باعوم ، والذي أدلى به في صالة مطار عدن الدولي فور وصوله صباح اليوم الأحد قادماً من جمهورية مصر العربية .، معبراً عن شكره للتحالف لوقوفهم مع الجنوبيين،  بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ، والتي اثبتت أنها الحليف الوفي والصدوق الذي لا يمكن أن يخذل جماعته أو حلفائه أو اصدقائه وهذا ما اثبته الواقع”.

وهو ما أثار إستغراب عدد كبير من الناشطين وإستياء آخرين من موقفه المفاجأ لما عرف عنه خلال السنوات الماضية بمناهضته للتحالف وانتقاداته للسعودية والإمارات واعتبارهما يحملون مشروع تقسيم الجنوب ونهب ثرواته ،

وأشار مراقبون أن تغير موقف باعوم جزء من مؤامرة إستطاعت الامارات أن تجعله في واجهة مشروعها كشخصية جديدة ضمن خطة الاستقطاب الكبيرة للشخصيات السياسية الجديدة في وقت ترتب فيه لاجتياح عسكري لحضرموت التي يعد تيار باعوم في الحراك من ابرز  القوى المؤثرة فيها وهو ما يشير إلى سعيها شرعنة تمدد الانتقالي ليكون الطريق مفتوحاً أمامها للإنقضاض على نفط وثروات حضرموت .

ويرى مراقبون أن ضم تيار باعوم إلى الانتقالي من شأنه توجيه ضربة قوية لبقية مكونات الحراك الجنوبية والتي أعلنت اكثر من مرة رفضها الخضوع للمجلس الانتقالي ، على حساب القضية الجنوبية ، وأن هذا الموقف سيكون له تبعات خطيرة لن تكون في صالح الجنوب وبقية المكونات المناهضة للإمارات والسعودية ومجلسهما الإنتقالي .