مسلحو الإصلاح يقلبون موازينَ المواجهات ويقتربون من عتق (تفاصيل صادمة)
مسلحو الإصلاح يقلبون موازين المواجهات ويقتربون من عتق
(تفاصيل صادمة)
متابعات| رصد:
أفادت مصادر محلية، أن عناصر “العمالقة” التابعة للإمارات تلقت ضربات موجعة خلال الساعات الماضية، شمال مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وقالت المصادر:” إن مواجهات عنيفة اندلعت بين المسلحين الموالين للإصلاح، والعمالقة، أُجبرت الأخيرة التراجع من الفارحة بالقرب من عيا1 إلى منطقة نعضه والبراق، وسط تبادل القصف المدفعي بين الطرفين”.
وأضافت أن المواجهات اشتدت ضراوتها بعد وصول تعزيزات عسكرية لمسلحي الإصلاح قادمة من مأرب، بينها طائرات “الدرونز” تركية الصنع، الأمر الذي دفع بالإمارات خلال الساعات الماضية إرسال تعزيزات إلى عتق من عدن وأبين.
وبينت المصادر أن عناصر “العمالقة”، خاضت مواجهات شرسة على طريق عتق ـ العبر، في جردان، إلا أنها النكسة العسكرية التي لحقت بها خلال الساعات الأولى من اليوم الجمعة، اجبرت قياداتها على التراجع إلى منطقة البراق التي تبعد قرابة 25كم من عتق.
وأرجعت أن التعزيزات القادمة من مأرب، اسهمت بقلب المعادلة على طبيعة المواجهات بين الإصلاح ومليشيا الإمارات، بذريعة أن السعودية لا تريد للمواجهات الاقتراب من أراضيها، مرجحة عودة المواجهات إلى عتق، التي تسعى القيادات العسكرية للإصلاح استعادتها بعد طردها من المدينة في الأسبوع الأول من أغسطس الجاري.
من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية أخرى أن “العمالقة”، نقلت المواجهات إلى شرق مدينة عتق، وفرضت سيطرتها العسكرية على كافة المواقع في مديرية الروضة، ومنها موقع المجازة الاستراتيجي.
وخرجت أمس الخميس العديد من المصفحات والآليات العسكرية السعودية الحديثة منفذ الوديعة في طريقها إلى الأراضي اليمنية، دون تحديد وجهتها الحقيقية، وسط ترجيحات بانها تعزيزات لمسلحي الإصلاح بعد اقتراب مليشيا العمالقة ودفاع شبوة التابعة للإمارات من حقول العقلة الواقعة شمال منطقة عياذ مركز مديرية جردان.