عاجل : تحركات عسكرية في حضرموت وصنعاء تحذر ( تفاصيل )
متابعات /
كشفت كبرى القوى الإجتماعية والسياسية الحضرمية في مؤتمر حضرموت الجامع عن بدء سيناريو اسقاط الهضبة النفطية كآخر معقل للإصلاح شرقي اليمن واتساع رقعة انتشار النقاط العسكرية لمسلحين في محيط مدن الوادي والصحراء، محذرا من تداعياتها وملوحا بإسقاط إدارة الوادي والتي اتهمها بالعجز.
ودعى مؤتمر حضرموت سلطة الإصلاح بتشكيل لجنة مجتمعية للإشراف على توزيع الديزل المدعوم والمقدم من قبل شركة بترومسيلة تلافيا لاستغلالها و تكرار سيناريو شبوة.
وجاءت التحركات في وادي حضرموت بعد أيام قليلة على حسم الفصائل المدعومة إماراتيا لمعركة شبوة المجاورة.
في الاثناء دفع المجلس الانتقالي بتعزيزات كبيرة إلى تخوم حضرموت.. وأفادت وسائل اعلام جنوبية بوصول عدة الوية من العمالقة بينها اللواء السابع والسادس إلى عتق في طريقها إلى حضرموت..
من جانبه اكد المجلس الانتقالي المنادي بالانفصال ترتيبه لمعركة ما بعد شبوة.
واشار ناصر الخبجي ، رئيس وفد المفاوضات في المجلس الانتقالي إلى ان خطة المجلس لما بعد شبوة ابعد بكثير من ما يتصوره الكثير في إشارة إلى نيتهم اجتثاث الإصلاح بشكل كامل من محافظات شرق البلاد.
في المقابل، وجهت صنعاء تحذير جديد للإصلاح من ما يتم التخطيط له..
وقال محمد البخيتي المتحدث باسم لجنة المصالحة وعضو المكتب السياسي لحركة انصار الله إن السيناريو الذي تم تطبيقه في عدن هو ذاته الذي تم تطبيقه في شبوة مؤكدا بان السيناريو ذاته سيتم تطبيقه في حضرموت..
وتشير المعطيات على الأرض إلى محاولة الامارات التي وزعت دفعة كبيرة من سيارات الإسعاف على الفصائل الموالية لها هناك لاستغلال زخم انتصار فصائلها في شبوة للانقضاض على ما تبقى من فصائل للإصلاح في حضرموت.