عاجل : فيما وصفها المحللون بالمهيبة .. صنعاء توصل رسالة قوية ومرعبة للتحالف ( تفاصيل )
متابعات /
استعرضت حكومة صنعاء جاهزية الآلاف من قواتها ومعداتها العسكرية التي وصفها محللون عسكريون بالمهيبة ، وللمرة الثانية وفي عرض أكبر في عدده وعتاده من عرض يوم أمس الأول الذي نفذتها قيادة المنطقة العسكرية المركزية ، شهدت محافظة ذمار عرضاً عسكرياً لحفل تخرج دفعة ” إن عدتم عدنا” من قواتها المسلحة قوامها ثلاثة آلاف جندي وآلياتها الحربية التي استكملت تلك القوات التدريب عليها ، وبحضور أعلى سلطة في صنعاء ممثلة برئيس مجلسها السياسي مهدي المشاط وكل قياداتها العسكرية والأمنية وعدد كبير من مسؤوليها في الحكومة ومجلسي النواب والشورى .
وفي كلمة للمشاط أن “هذا العام سيكون عام الإنتصار” في إشارة الى أن صنعاء جاهزة مع احتمالات عودة المواجهات العسكرية ، خصوصاً وأنه قد أشار إلى أن كل المناطق العسكرية وصلت الى أعلى مستوى من الجاهزية والإلتزام والإنضباط والإيمان والقوة مؤكداً على استمرار التحديث والتدريب والتطوير .
وعلى الصعيد السياسي يمضي فريق صنعاء المفاوض في جولته التفاوضية الجديدة مع وفد سلطنة عمان واضعة فوق الطاولة شروطاً تعتبرها صنعاء من الثوابت التي لن تتنازل عنها وفي مقدمتها صرف رواتب الموظفين ورفع الحصار الإقتصادي على أبناء الشعب اليمني ، وهو ما ألمح إليه المشاط في كلمته التي أكد فيها أنه سيمضي من منطلق مسؤوليته إلى انتزاع حق الشعب اليمني في الحياة وفي العيش الكريم ، وقال : لن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تقسم اليمن وتجزأه مهما كانت التضحيات .
في الجانب الآخر تمر المحافظات الجنوبية الواقعة تحت حكم المجلس الرئاسي في أكثر أوضاعها سوءً ، وتوسع دائرة الصراع داخل تياراته المختلفة والمتباينة ، التي لعبت دول التحالف دوراً كبيراً في تأجيجها وتوسيع نطاقها.
