مقتلُ موريتاني في بلجيكا لرفضِه التراجُعَ عن اعتناق الإسلام

متابعات| رصد:

قُتل مواطنٌ موريتاني على يد متطرفين أرمن في العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد رفضه التراجع عن اعتناق الإسلام، وفق مصادر موريتانية.

ونقلت الوكالة الموريتانية للصحافة (مستقلة)، عن مصادر لم تسمها، قولها: إن “متشددين أرمن قتلوا، يوم السبت الماضي، في بروكسل، موريتانيا يحمل الجنسية البلجيكية يدعى صدام ولد أحمد خليفة”.

وأوضحت المصادر، أن “المتشددين الأرمن أطلقوا رصاصة على الضحية بعد رفضه التراجع عن اعتناق الدين الإسلامي، حيث عثر على جثته اليوم مرمياً بعد إصابته إصابة بالغة في الرأس”.

وينتمي “صدام”، وفقاً للوكالة، لأسرة من أب موريتاني وأم بلجيكية، وسبق له أن زار موريتانيا.

وحاولت بعض الجهات في بلجيكا قبل فترة إرغامه على التخلي عن اسمه “صدام”، حيث رفعوا قضية ضده، لكنه استطاع أن يكسبها في الأخير ليحتفظ باسمه العربي.

ويتعرض المسلمون في بلجيكا، البالغ تعدادهم نحو مليون شخص، لتضييق متواصل وممارسات عدائية، خصوصا من أحزاب اليمين المتطرف في البلاد.

وفي فبراير/ شباط الماضي، قال رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا “محمد أوستون”، إن الهيئة تتعرض لضغوط، وإن أعضاءها يُستهدفون من قبل الأحزاب اليمينية في البلاد لتحقيق مكاسب سياسية.

ويوجد حوالي مليون مواطن مسلم في بلجيكا التي يبلغ تعداد سكانها 11 مليون و 400 ألف نسمة.