لتحسين صورتها ..السعودية اشترت غالبية المشرعين الفيدراليين في الولايات المتحدة
متابعات /
قالت صحيفة أمريكية شهيرة إن غالبية المشرعين الفيدراليين السابقين الذين أصبحوا جماعات ضغط عملوا نيابة عن الأنظمة الاستبدادية مثل الصين والسعودية.
وذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” أن السناتور السابق نورم كولمان لعب دوراً محورياً في جماعة الضغط على إعادة تأهيل صورة السعودية. وأشارت إلى أن ذلك جاء بعد القتل الوحشي للصحفي جمال خاشقجي، والحرب الكارثية التي قادتها السعودية في اليمن.
فيما قال موقع “motherjones” المتخصص في التحقيقات السياسية، إن مجموعة الضغط Squire Patton أنهت تمثيلها إلى السعودية في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ونقل الموقع الواسع الانتشار عن المجموعة قولها إنها قطعت اتصالها مع مركز الدراسات وشؤون الإعلام في الديوان الملكي السعودي.
يذكر أن الموقع المختص في تحليل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط “لوبلوغ” كشف تمويل الإمارات والسعودية لمجموعة ضغط أميركية.
وأكد أنهما مولتان بشكل خفي المجموعة لاستهداف إيران وقطر في الولايات المتحدة. وأورد الموقع ذلك عبر تحليل رسائل بريد إلكتروني لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة.
وقال إن مجموعة “متحدون ضد إيران نووية” تلقت عام 2017 5 ملايين دولار من المظلة الأم للمجموعة. وبين أنها “مشروع مكافحة التطرف” التي تروج اتهامات السعودية والإمارات لقطر بتمويل الإرهاب.
وأوضح أنه بالرجوع لمراسلات العتيبة المسربة سابقا، يرد اسم “مارك ولاس”، وهو مدير مجموعة “متحدون ضد إيران نووية”. وبين أنه يعرض تكاليف منتدى تعمل عليه مجموعته في الاتجاه ذاته.
كشفت مصادر مطلعة عن استئجار محمد بن سلمان لشركة ضغط وعلاقات عامة في أمريكا، بإطار حملة دعائية لاستعطاف الجمهور الأمريكي وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن نفور المستوى الرسمي الأمريكي بإدارة جو بايدن دفع ابن سلمان لاستعطاف الشارع الأمريكي.
وبينت أن ابن سلمان أبرم عقدًا مع مجموعة “لارسون شاناهان سليفكا” بقرابة 127 ألف دولار شهريًا لتلميع صورته لدى الجمهور الأمريكي وبينت المصادر أن الخطة تتركز على وسائل الإعلام المحلية ومجموعات أعمال ونساء ومجالس شؤون عالمية بالولايات النائية.
كما زود “مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية” مجموعة “سليفكا” بتقرير من 32 صفحة. ويتضمن التقرير الذي حمل بعنوان “العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والسعودية: أكثر من مجرد أسلحة ونفط”.
وركز على استثمارات المملكة بأمريكا، والمعاملات التجارية، وهدايا للجامعات، بجانب استثمارها في سندات الخزانة الأمريكية.
وبين أن الولايات المتحدة صدرت للسعودية عام 2019 ما قيمته 24 مليار دولار، منها 3.1 مليارات مبيعات أسلحة داعمة 165 ألف وظيفة بأمريكا.
ونوهت إلى أن الشركات الأمريكية كانت تعمل بمشاريع سعودية تبلغ قيمتها 700 مليار دولار.
ولفت إلى أنه ومع نهاية 2020 بلغت حصة المملكة 134.4 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية و12.8 مليار دولار من الأسهم الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الاستثمار الأمريكي في السعودية عام 2019، 10.8 مليارات دولار.