ضابطُ إماراتي يلتحقُ بكلية الأمن الإسرائيلية
ضابطُ إماراتي يلتحقُ بكلية الأمن الإسرائيلية
متابعات| تقرير*:
في خطوة هي الأولى من نوعها وتأخذ طابعاً جديداً من أشكال التطبيع، تتفوق الامارات على نفسها في تقديم الولاء لكيان الاحتلال، التحق ضابط إماراتي في كلية الأمن الإسرائيلية، بينما تستضيف البحرين هي الأخرى، الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لـ “قمة النقب” التي تبحث تطوير التعاون بين الدول المشاركة، وهي أمريكا وإسرائيل ومصر والمغرب والإمارات.
هذه الخطوة التي تعد سابقة، كانت بفتح كلية الأمن القومي في إسرائيل أبوابها لطالب عربي، وهو إماراتي برتبة عقيد، ليتلقى التعليم فيها بدءا من العام الدراسي الذي يوشك على البدء.
قناة “i24news” الإسرائيلية ذكرت أنه “لأول مرة في تاريخ الجيش الإسرائيلي سيدرس ضابط كبير من الجيش الإماراتي وهو (طيار يقود طائرات F-15) في كلية الأمن القومي في إسرائيل بدءا من العام الدراسي الوشيك”. ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله إنه “بالإضافة إلى الأهمية الرمزية للالتحاق فعلياً بالكلية في إسرائيل، هناك أيضًا مستوى من التعاون الأمني والإقليمي. الضابط خريج كلية الأمن الوطني في الإمارات التي تدار وفق المنهج الأمريكي”.
وتشير القناة إلى أن “كلية الأمن القومي في إسرائيل تقوم بإعداد كبار الموظفين في الجيش الإسرائيلي وأنظمة الأمن والحكومة لشغل مناصب قيادية وإدارية عليا… وتستمر الدراسة في الكلية حوالى عشرة أشهر، وتشمل أيضًا دراسات لدرجة الماجستير في العلوم السياسية، تؤهل الدارسين فيها ليكونوا صناع السياسات، كما يتم التطرق لمواضيع الأمن في إسرائيل، وجولات في إسرائيل والخارج، ومحاكاة وبحوثاً حول الأحداث”.
والجدير بالذكر أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أبرم اتفاقيات أمنية وعسكرية مع الدول العربية التي وقعت على “اتفاقية أبراهام” مؤخراً، خلال زيارات قام بها، تخللها لقاء نظرائه العرب.
بالمقابل، يعقد الاجتماع للجنة التوجيهية في العاصمة البحرينية المنامة، حيث سيحاول الممثلون استعراض شكل رسمي للقمة، بأن تتحول الى “هيئة دائمة ومستمرة”، وسيمثل إسرائيل الوكيل العام لوزارة الخارجية آلون اوشفيز ونائب المدير العام لقسم الشرق الأوسط بالوزارة عوديد يوسف، الذي قال إنهم يتجهون لترجمة الجهود الى إطار عمل مكون من سلسلة التعاونات.
ويعقد الاجتماع للجنة التوجيهية في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة إسرائيل، حيث سيحاول الممثلون استعراض شكل رسمي للقمة، بأن تتحول الى “هيئة دائمة ومستمرة”. وسيمثل إسرائيل الوكيل العام لوزارة الخارجية آلون اوشفيز ونائب المدير العام لقسم الشرق الأوسط بالوزارة عوديد يوسف، الذي قال إنهم يتجهون لترجمة الجهود الى إطار عمل مكون من سلسلة التعاونات.
وترددت معلومات أن الهدف من تلك القمة التي تسعى إسرائيل لأن تصبح حدثا سنويا، وتأخذ طابع الحدث الدولي، هو تشكيل حلف جديد في الشرق الأوسط، لمواجهة إيران.
والجدير بالذكر أن الدول العربية التي وقعت على “اتفاقية أبراهام” التطبيعية مع الاحتلال، رفعت خلال الفترة الماضية من وتيرة التطبيع، التي تعدت الجانب السياسي، لتصل إلى اتفاقيات اقتصادية وأمنية وعسكرية.
* الخنادق