متابعات| تقرير*:

تتصاعد عدائية الدول الأوروبية ضد روسيا، وآخرها ما حصل مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، بعد أن منعت طائرته من العبور في أجواء كل من بلغاريا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود. ما دفعه إلى إلغاء رحلته المقررة إلى صربيا.

أما على الصعيد الميداني، فقد حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده ستضرب أهدافًا جديدة – كما حصل في الاستهداف الدقيق للدبابات استلمتها كييف مؤخراً – لا سميا إذا أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، أنظمة صاروخية متطورة إلى أوكرانيا، خصوصاً إذا كانت طويلة المدى، ساخراً من أنها ستفتت كالمكسرات، ولافتاً إلى أن هذا الدعم الغربي بالأسلحة لا يقدّم نتائج عملانية مؤثرة، سوى في إطالة أمد الصراع.

وقد جاءت تصريحات الرئيس بوتين، بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، بأن بلاده ستزود أوكرانيا بأنظمة صاروخية يمكن لها أن تصيب روسيا، ولكن بعد يوم تراجع عن ذلك، عبر استبدالها بأنظمة صاروخية وذخائر أقل تقدماً، تضمن عدم استخدامها الى ضد القوات الروسية في أوكرانيا، منعاً لتطور المواجهة فتصبح مباشرةً مع أمريكا وحلف الناتو.

لكن تظل هذه المساعدات دون المستوى التي ترغب فيه سلطات كييف، التي تسعى للحصول على أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ودقيقة مثل M270 وM142 HIMARS، لضرب القوات ومخزونات الأسلحة في مؤخرة القوات الروسية.

وهنا يبرز أحد الأسئلة المهمة، وهو عن ماهية الأسلحة التي قدمها المعسكر الغربي لكييف حتى الآن؟

_ أمريكا:

وافقت مؤخراً كما ذكرنا، على طلب الحكومة الأوكرانية بتزويدها أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) تسمح لها بضرب أعمق وأدق للقوات الروسية، لكن مع محدودية المدى بحيث لا يمكن لها ضرب أهداف داخل روسيا. وهي جزء من حزمة أسلحة بقيمة 700 مليون دولار، سيتم دفعها من صندوق 40 مليار دولار لأوكرانيا، الذي وافق عليه الكونجرس الشهر الماضي. كما أن إدارة بايدن قد سبق لها تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 4.5 مليار دولار تشمل ما يلي:

1)72 مدفع هاوتزر عيار 155 ملم، و72 مركبة لقطرها.

2)144 ألف طلقة ذخيرة.

3)120 طائرة بدون طيار لمهام تكتيكية من نوع “Phoenix Ghost“.

4)التعهد بتوفير طائرات هليكوبتر وناقلات جند مدرعة.

5)1400 منظومة ستينغر المضادة للطائرات.

6)5000 صاروخ جافلين المضاد للدبابات.

7)عدة آلاف من الرشاشات الأوتوماتيكية ومجموعة من المعدات الأخرى.

_تركيا:

أكثر من 20 طائرة بدون طيار من نوع بيرقدار TB-2.

_بريطانيا:

خصصت حوالي 566 مليون دولار لمساعدة أوكرانيا، وقد شملت:

1)120 عربة مدرعة.

2)5800 صاروخ مضاد للدبابات.

3)5 منظومات دفاع جوي و1000 صاروخ.

4) 4.5 طن من المتفجرات.

5)وعدت الحكومة البريطانية بأن تزودهم أيضاً بمعدات الحرب الإلكترونية ونظام رادار مضاد للبطارية، ومعدات تشويشGPS، وآلاف أجهزة الرؤية الليلية.

6)قيادة العمليات، وتدريب أكثر من 22 ألف جندي أوكراني.

_ كندا:

زودت أوكرانيا بمساعدات عسكرية بقيمة 208 ملايين دولار:

1)سترسل 20 ألف قذيفة مدفعية لاستخدام مدافع هاوتزر M777.

2)كاميرات خاصة بالطائرات المسيرة، وبنادق وذخيرة وصور عالية الدقة للأقمار الصناعية، وقاذفات صواريخ وآلاف القنابل اليدوية وطائرتان جويتان تكتيكيتان.

_ألمانيا:

1)الوعد بتقديم نظام دفاع جوي قادر على حماية “مدينة كبيرة” من الغارات الروسية.

2)الوعد بتقديم نظام رادار للتبع قادر على اكتشاف نيران مدفعية العدو.

3)الموافقة على تزويد أوكرانيا بمدافع الهاوتزر والدبابات ذاتية الدفع.

4)تتفاوض ألمانيا مع دول في شرق وجنوب أوروبا من أجل إرسال بعض معداتهم التي تعود إلى الحقبة السوفيتية إلى أوكرانيا، مقابل طرازات ألمانية أحدث.

_إسبانيا:

200 طن من المعدات العسكرية بما فيها ذلك 30 شاحنة، وعدة شاحنات نقل ثقيل، و10 مركبات صغيرة محملة بمواد عسكرية.

_فرنسا:

تسليم أكثر من 107 ملايين دولار من المعدات العسكرية، والوعد بتقديم المزيد من المساعدات بما فيها صواريخ ميلان المضادة للدبابات ومدافع قيصر ذاتية الدفع. كما تم إرسال 6 مدافع هاوتزر، وصواريخ ميسترال المضادة للطائرات.

_ دول الشمال (النرويج، السويد، وفنلندا):

1)100 صاروخ مضاد للطائرات من طراز ميسترال فرنسي الصنع، بالإضافة إلى 4000 قطعة M72 مضاد للدبابات.

2)10 آلاف قاذفة مضادة للدبابات للاستخدام الفردي مع معدات لإزالة الألغام.

3)2500 بندقية هجومية و150 ألف طلقة ذخيرة، و1500 قاذفة مضادة للدبابات تستخدم لمرة واحدة.

4)2700 قاذفة مضادة للدبابات.

* الخنادق