مجزرةٌ جديدة بأمريكا.. مسلح يُهاجم كنيسة بولاية “أيوا” ويقتل إمرأتين بالرصاص وينتحر بعد ساعات من خطاب بايدن
والأخير يدعو الكونجرس إلى التحرّك
متابعات| رصد:
قالت الشرطة إن رجلا قتل امرأتين بالرصاص في ساحة انتظار تابعة لكنيسة في ولاية أيوا الأمريكية يوم الخميس ثم انتحر في أحدث واقعة من سلسلة عمليات إطلاق نار عشوائي شهدتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.
وقع إطلاق النار في أيوا بعد فترة قصيرة من كلمة ألقاها الرئيس جو بايدن حول العنف المسلح، في أعقاب جرائم إطلاق نار عشوائي في نيويورك وتكساس وأوكلاهوما في الأسابيع الماضية.
في الوقت نفسه أصيب شخصان في إطلاق نار أثناء جنازة في مقبرة بمدينة راسين في ولاية ويسكونسن.
وقال نيكولاس لينين نائب قائد شرطة مقاطعة ستوري إن إطلاق النار في أيوا وقع أمام كنيسة كورنرستون شرقي مدينة أميس.
وأضاف أن الشرطة عثرت على القتلى الثلاثة بعد الوصول لمكان الحادث، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من معرفة هويات القتلى أو تحديد الصلة بينهم.
وفي راسين في ولاية ويسكونسن قال السارجنت كريستي ويلكوكس للصحفيين إن عدة أعيرة نارية أطلقت على حشد من المشاركين في جنازة مما أدى لإصابة شخصين.
وأضاف أنه لم يجر القبض على أي مشتبه به.
من جهته دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس إلى إجراء إصلاحات “تتوافق مع الحس السليم” للحد من العنف المسلح، وذلك في خطاب نادر من البيت الأبيض أمس الجميس، جاء في وقت ذروة المشاهدة.
وحاول بايدن إفساح المجال أمام النواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري للتواصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة التي غابت عنهم في أعقاب هجمات إطلاق نار عديدة مستمرة منذ عقود.
وعكست سيطرة بايدن على منبر البيت الأبيض أيضا تصميما على إظهار حماسته والتزامه باستئصال تفشي العنف المسلح في الولايات المتحدة، وتفاؤله إزاء إمكانية حث الكونجرس، الذي يعاني من الاستقطاب الشديد، والجمهوريين الذين يعارضون تشديد القوانين المتعلقة بحيازة السلاح منذ أمد طويل، على اتخاذ إجراء، حسبما ذكرت صحيفة “لوس أنجليس تايمز”.
وتساءل بايدن “بالله عليكم، كل المذابح علينا أن نتقبلها؟ كم روحا بريئة يجب أن نفقدها قبل أن نقول (كفى).”
ودعا الرئيس إلى حظر بيع البنادق الهجومية وخزائن الذخيرة ذات السعة الكبيرة، ورفع سن شراء مثل هذه الأسلحة من 18 إلى 21 عاما.