عطوان يفجِّر مفاجأةً من العيار الثقيل ويكشفُ معلوماتٍ جديدةٍ ومفاجئةً حول الأسباب التي دفعت ابن سلمان للتعجيل بعزل هادي واستبداله بالعليمي ومجلسه الرئاسي (تفاصيل)
استمرار وضع نجليه جلال وناصر هادي تحت الإقامة الجبريّة في مكانٍ مجهول
متابعات| وكالات*:
أكّد مصدر يمني واسع الاطلاع لـ”رأي اليوم” أن من الأسباب التي عجلت بعزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اجتماعه المغلق مع جيك سوليفان، مستشار الامن القومي الأمريكي، لمدة ساعتين اثناء زيارة الأخير للرياض، ودون حضور أي مسؤول سعودي.
وقال المصدر نفسُه: إن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي، غضب غضبا شديدا من هذا الاجتماع وعبر عن غضبه بإتخاذ قرار عزل الرئيس هادي، وتشكيل مجلس رئاسي يمني بديل بقيادة السيد رشاد محمد العليمي وقادة الفرق اليمنية المسلحة المعادية لحركة “انصار الله” الحوثية.
وأشار المصدر إلى ان نجلي الرئيس هادي ناصر وجلال محتجزان قيد الإقامة الجبرية بسبب تضخم ثرواتهما المالية، وغير معروف حتى الآن مكان احتجازهم.
ويذكر أن هدنة الشهرين لوقف إطلاق النار في اليمن دخلت شهرها الثاني اليوم مع اكتمال شهر رمضان، وتشير أوساط حركة “انصار الله” اليمنية الى ان تجديدها يبدو صعبا، بسبب عدم الالتزام بأهم بنودها وهي فتح مطار صنعاء، ورفع الحظر عن دخول جميع ناقلات النفط المحتجزة قبالة ميناء الحديدة، وتعذر الاتصال بأي مصدر رسمي سعودي لتأكيد او نفي هذه المعلومات.
وفي السابع من نيسان/أبريل الجاري، نقل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده العليمي، وسبعة نواب آخرين، بعد أيام من إعلان الأمم المتحدة عن هدنة إنسانية في البلاد لمدة شهرين قابلة للتمديد.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أكدت أنّ ولي العهد السعودي وضع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تحت الاقامة الجبرية، وقيّد قدرته على التواصل.
وقالت الصحيفة، إنّ محمد بن سلمان أجبر عبد ربه منصور هادي على التنحّي بعد أن قدم له مرسومًا كتابيًا يفوض صلاحياته إلى المجلس. وقال ان عليه ان يوقعه بعد ان توافق القادة اليمينين على ان الوقت قد حان لهادي للرحيل عن السلطة.
وذكرت الصحيفة، أنّ السعوديين هددوا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بنشر ادلة على فساده ان لم يوقع على مرسوم تنحيه عن الحكم لمصلحة مجلس مكون من ثمانية اعضاء.
* رأي اليوم